“Inside Out 2” يحقق إيرادات قياسية ويتصدر قائمة أفلام الرسوم المتحركة
حقق فيلم الرسوم المتحركة "Inside Out 2"، الذي أنتجته شركتا ديزني وبيكسار الأميركيتان، أعلى إيرادات في تاريخ أفلام الرسوم المتحركة، حيث تجاوزت مبيعات شباك التذاكر 1.4 مليار دولار منذ طرحه الشهر الماضي، وبفضل هذا الإنجاز اعتبر أفضل فيلم يُصدر في صيف هذا العام.
في غضون ستة أسابيع من عرضه، بلغت إيرادات “Inside Out 2” حوالي 1.46 مليار دولار، منها 861 مليون دولار من دور العرض في جميع أنحاء العالم و601 مليون دولار في الولايات المتحدة. هذا ما ذكرته تقارير من موقعي Deadline وVariety.
شارك في أداء الأصوات في الفيلم مجموعة من النجوم، منهم إيمي بولر، مايا هوك، فيليس سميث، لويس بلاك، وتوني هيل. هذه الأسماء اللامعة ساهمت في جذب جماهير واسعة إلى دور السينما.
تحذر الإشارة أن إيرادات “Inside Out 2” تجاوزت إيرادات أفلام شهيرة أخرى، مثل “Frozen II” الذي حقق 1.45 مليار دولار عند إنتاجه في عام 2019، وفيلم “The Super Mario Bros. Movie” الذي صدر في عام 2023 وحقق 1.36 مليار دولار، وفيلم “Frozen” الذي صدر في عام 2013 وحقق 1.29 مليار دولار، وفقًا لموقع Box Office MOJO.
هذا وأصبح “Inside Out 2” أول فيلم في عام 2024 تصل إيراداته العالمية إلى علامة المليار دولار بعد 19 يومًا فقط من عرضه في دور السينما، وبعد أسبوعين، أصبح أكثر فيلم تحقيقًا للإيرادات في تاريخ شركة بيكسار، متجاوزًا إيرادات الجزء الأول التي بلغت 857.6 مليون دولار عالميًا، كما تجاوز إيرادات أفلام بيكسار الشهيرة الأخرى مثل “Incredibles 2″ (1.2 مليار دولار)، و”Toy Story 4″ (1.1 مليار دولار)، و”Toy Story 3″ (1.1 مليار دولار)، و”Finding Dory” (1 مليار دولار).
يُعد فيلم “Inside Out 2” إنجازًا كبيرًا لشركتي ديزني وبيكسار، مؤكدًا على مكانتهما الرائدة في صناعة أفلام الرسوم المتحركة، هذا النجاح يعكس الجهود الكبيرة المبذولة في إنتاج الفيلم، ويثبت أن الجمهور لا يزال متعطشًا للأفلام التي تجمع بين القصص المثيرة والجودة الفنية العالية.
