الرئسيةحول العالمدابا tv

تقرير مفصل: عمليات عسكرية واسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة مع تجدد اقتحامات الأقصى+فيديوهات

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العملية العسكرية الواسعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية إلى 11، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجراح بعضها خطيرة.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، إطلاق الجيش “عملية واسعة النطاق” في شمال الضفة الغربية، مضيفة أن “قوات الأمن تعمل في وقت واحد في جنين وطولكرم”، مشيرة إلى أن طائرات هليكوبتر قتالية وطائرات بدون طيار تشارك في العملية أيضا من أجل مساعدة وتغطية القوات البرية.

وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بساعات متأخرة من مساء الثلاثاء، عدة مناطق في الضفة الغربية بالتحديد شمالي الضفة؛ في جنين ونابلس وطوباس وطولكرم.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول، “5 شهداء و8 إصابات جراء عدوان الاحتلال على مخيم الفارعة قرب طوباس”.

وفي وقت سابق أعلنت الوزارة عن “شهيدين برصاص الاحتلال في جنين: الشهيد قسام محمد جبارين (25 عاماً)، الشهيد عاصم وليد بلعوط (39 عاما)”، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت 3 شهداء من قصف سيارة بين صير ومسلية قرب جنين”.

وأشارت الجمعية إلى أن طواقهما تعمل في محافظات طوباس وجنين وطولكرم، وسط عرقلة من قبل الجيش في الوصول إلى الإصابات.

وفي مخيم الفارعة للاجئين ذكر شهود عيان للأناضول أن طائرات مسيرة قصفت موقعا في المخيم.

ولفت الشهود أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مخيم الفارعة.

وفي قلقيلية اقتحمت قوات إسرائيلية عدة أحياء ومداهمة منازل فلسطينية بحسب شهود عيان.

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الضفة إلى 662 منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، بينهم 150طفلا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي وقت سابق فجر الأربعاء، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن عدداً كبيراً من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري، ووصلت إلى محيط مستشفى جنين الحكومي، فيما تمركزت قوة عسكرية بالقرب من مستشفى ابن سينا وسط اندلاع مواجهات.

وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة.

وجاء هذا الانتشار عند بوابات المسجد الأقصى، مع تشديد الإجراءات العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرض قيود على دخول المصلين.

والاثنين، أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أنه ينوي بناء كنيس يهودي في المسجد بالقدس المحتلة، معتبرا أن “القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى”.

وأضاف “لو فعلت كل ما أردتُ في جبل الهيكل لفترة طويلة، ولو أتيحت لي الفرصة، لكان علم إسرائيل قد رفع هناك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى