بحضور الفنان فهد بنشمسي..الكشف عن برمجة النسخة ال 22 لمهرجان “البولفار” بالدارالبيضاء
جرى أول أمس الأربعاء بالعاصمة الاقتصادية، الكشف عن برمجة النسخة ال 22 لمهرجان " البولفار"، التي ستنظم خلال الفترة الممتدة ما بين 12 و 15 شتنبر الجاري بالدار البيضاء.
وذكر المنظمون، خلال لقاء صحافي خصص للكشف عن برنامج وفقرات هذه التظاهرة الفنية، أن هذه الأخيرة، التي هي حدث مخصص للفنانين الناشئين، تقترح برنامجا يتضمن حفلات حصرية، وسوقا جمعويا ثم أنشطة متنوعة، دون نسيان المسابقة الموسيقية الشهيرة “ترومبلان / Tremplin L’Boulevard “.
في هذا السياق، أبرز مدير المهرجان محمد مرهاري الملقب بـ “مومو”، أن “البولفار” يعود هذا العام ب 4 أيام من الاحتفالات بأسلوب موسيقي واحد في اليوم، لكن أيضا بأسماء كبيرة على القائمة مثل المهدي نصولي، و(عيطة مون أمور / Aïta Mon Amour)، وفهد بنشمسي، و( Suicidal Tendencies )، لافتا إلى أن ذلك يعكس التنوع الموسيقي الذي يشكل هوية هذا المهرجان.
وفي معرض تفصيله بشأن مسابقة “ترومبلان “، أوضح مرهاري أن هذه الدورة حطمت جميع الأرقام القياسية مع تلقي أكثر من 550 ترشحا، منها 433 خاصة بموسيقى الراب، مضيفا أنه تم انتقاء 7 مجموعات هيب هوب، و4 مجموعات فوزيون، و4 مجموعات للميطال، للمراحل النهائية.
وسيغطي السوق الجمعوي هذه السنة حوالي أربعين جناحا، كما جاء على لسان مدير المهرجان، الذي أشار إلى أن الجمهور سيكون على موعد مع جمعيات لها وزن كبير مثل ALCS وTamaynut وAfrikayna، والتي تشتغل منذ 10 سنوات من أجل التبادل بين الثقافات والتنمية المشتركة والتعاون على مستوى أفريقيا.
وفي معرض دعوته للأسر كي تحج للمهرجان والاستمتاع بفقراته، أوضح أن الأطفال سيتمكنون من الانغماس في عالم (كولوكولو / Colokolo)، شركة السيرك المعاصر في المغرب.
من جانبه، أكد المدير المشارك للمهرجان هشام بحو، على أهمية التنوع الذي توفره برمجة هذه الدورة، مشيرا إلى أن المجموعات الـ 15 المختارة لل”ترومبلان” منحدرة من مناطق مختلفة من المملكة.
وأضاف أن الفائزين في المسابقة ستتاح لهم الفرصة لمتابعة مجموعة من الماستركلاس لمدة أسبوع، مثل الكتابة والتعبير الجسدي وحقوق النشر والعقود، معربا عن أمله في رؤية هذه المواهب الشابة حاضرة في مهرجانات أخرى.
وحسب المنظمين، فإن هذه النسخة ستتميز بتكريم مهدي لوران ألكسندر فرحات، الملقب ب “مهدي ميتاليكا”، والذي طبع وبعمق مشهد موسيقى الروك/ ميطال في المغرب.
فسيارته البيضاء (فيات أونو)، المزينة باسم فرقته المفضلة، ودعمه المتواصل للمجموعات المحلية، جعلت منه وجها أساسيا بالنسبة لكل من محبي هذا اللون الموسيقي.. فهو حاضر في جميع الحفلات الموسيقية منذ بداية تسعينيات القرن الماضي ( 1990) بالدار البيضاء.
وسينشط الأمسيات المبرمجة مجموعة من الفنانين المغاربة والأجانب ومجموعات من الراب/الهيب هوب، والروك/ ميطال وفوزيون وغيرها.
يتعلق الأمر ب (DJ Sim-H)، و( Nab Fake)، و(Nayra)،و(Aïta Mon Amour)، و(Guiss Guiss Bou Bess)، و(We Come For War)، و(Orion)، و( Manudigital feat Dapatch)، و(Tarwa N-Tiniri).