الاشتراكي الموحد في نعي حسن نصر الله..”استشهاد القادة لن يثني حركات المقاومة عن مواصلة الكفاح من أجل التحرر”
عبر الحزب الاشتراكي الموحد، عن إدانته للهمجية الصهيونية وجرائمها الوحشية باستهداف المدنيين الأبرياء، مستنكرا التواطؤ والخدلان والصمت الدولي على جرائم الإبداة والتطهير العرقي وجرائم الحرب في حق الشعبين الفسلطيني واللبناني.
جاء ذلك في بلاغ للمكتب السياسي للاشتراكي الموحد، حيث قال إن “نصر الله يرتقي شهيدا إثر جريمة من جرائم الكيان الصهيوني وفي غارة إرهابية جبانة على المقر المركزي للحزب بالضاحية الجنوبية ببيروت، بعد أن وهب حياته لقضايا التحرر وعلى رأسها قضية تحرير فلسطين وأصر ربط القضية اللبنانية بفلسطين”.
وأضاف البيان أن استشهاد القادة لن يثني حركات المقاومة عن مواصلة الكفاح من أجل التحرر، مؤكدا أن تلك الاغتيالات لن تؤدي إلا إلى تعزيز عزيمة المقاومة في لبنان وفلسطين حتى تحقيق النصر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشار في البلاغ ذاته، أن نصر الله رفض ، كل الإغراء ات والضغوط والتهديدات من أجل فك الارتباط بغزة، وظل لآخر لحظة من لحظات حياته داعما مساندا لفلسطين وشعبها بعد أن خذلها الجميع، وأصر على عدم التخلي عن المساندة الفعلية للشعب الفلسطيني ولمقاومته في الوقت الذي أدار له آلجميع ظهره، إلى أن ارتقى شهيدا مقاوما داعما مساندا لفلسطين وشعبها وومقاومتها.
واختتم الحزب بلاغه بتقديم تعازيه لكل الأحرار والمقاومين في مختلف أنحاء العالم، معبراً عن أمله في استمرار دعم قضايا التحرر الوطني ومقاومة الاستعمار الجديد.
وكان أعلن حزب الله، أمس السبت، استشهاد الأمين العام للحزب حسن نصر الله في الغارة التي استهدفت أول أمس الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما أكدت اسرائيل اغتياله في وقت سابق.