الرئسيةثقافة وفنونحول العالمدابا tv

لمادا هده الوحشية الصهيونية المعتادة المتكررة ضد مدينة فقيرة صغيرة اسمها غزة…محمود درويش يجيب +فيديو

فى هدا النص « لمحمود درويش»: «صمت من أجل غزة»، رغم قدم النص نسبيا سنقترب أكثر لمادا لهده الوحشية الصهيونية المعتادة ضد «مدينة فقيرة صغيرة، لكنها «أجملنا وأصفانا وأغنانا وأكثرنا جدارة بالحب»؟.

يتسأل في هدا النص الرائع درويش: ما الذى تملكه غزة لتواجه به عدوا وحشيا أدمن التدمير ومبتهجا بأحلامه، مفتونا بمغازلة الزمن؟، ليجيب «درويش»: «لحم غزة يتطاير شظايا قذائف، لا هو سحر ولا هو أعجوبة، إنه سلاح غزة فى الدفاع عن بقائها وفى استنزاف العدو، غزة جزيرة كلما انفجرت وهى لا تكف عن الانفجار، خدشت وجه العدو، وكسرت وجه العدو، وكسرت وجه أحلامه، وصدته عن الرضا بالزمن».

وفي السياق داتهيتسأل درويش: ماذا يفعل الزمن مع أطفال غزة كلما صب العدو عليهم قذائفه؟، ليجيب درويش لان: «الزمن هناك لا يأخذ الطفولة إلى الشيخوخة، ولكنه يجعلهم رجالا فى أول لقاء مع العدو.

ولمادا يكرهها العدو حتى القتل ويخافها حتى الجريمة، ويسعى إلى إغراقها فى البحر أو فى الصحراء أو فى الدم؟، ليجيب «محمود درويش» لأن : «غزة لا تتقن الخطابة، ليس لغزة حنجرة، مسام جلدها هى التى تتكلم عرقا ودما وحرائق».

وفيما يلي نص محمود درويش النثري الشعري:

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى