سياسة

المحامي أغناج: خطر يحدق بالوضع الصحي للمعتقل الزفزافي

قال محمد أغناج، عن دفاع ناصر الزفزافي، أن في رد على بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون، يوم السبت، ضمنته عدة معطيات حول واقعة تتعلق بالوضع الصحي للمعتقل ناصر الزفزافي، إنه زار، رفقة المحامية بشرى الرويسي، المعتقل على خلفية حراك الريف، الزفافي، ورفيقه نبيل احميجيق، بالسجن المحلي عين السبع 1 (عكاشة)، وذلك في إطار متابعة الموضوع.

وأشار أغناج إلى أن “ناصر الزفزافي يعاني، منذ مدة، من مرض على مستوى أسفل قدميه، بسبب ضغط عظام أسفل الساق، مما يسبب له آلام حادة، وقد سبق تشخيص هذه الوضعية التي كانت إدارة السجن تتعامل معها بمنحه بعض المسكنات البسيطة”.

وأضاف أغناج، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن الزفزافي، “خلال مساء يوم السبت الماضي، انتابته نفس الحالة، فطلب منحه نفس العلاجات، لكن أعوان الإدارة الحاضرين رفضوا ذلك بعلة غياب الطبيب، مما أدى لتفاقم حالة المعتقل الصحية، وبدأ يفقد الإحساس بنصف جسمه الأيمن بالكامل”.

وأشار أغناج إلى أن هذا الرفض دفع الزفزافي إلى الاحتجاج، كما احتج رفاقه في الزنزانة، ما جعل الطبيب يحضر، ويكشف عليه، وطلب نقله بشكل استعجالي للمستشفى.

وتابع أغناج أن مدير السجن حضر، أخيرا، أثناء إجراءات نقل الزفزافي إلى المستشفى، و”حاول التدخل لعرقلة هذا النقل. لكن واقع الحالة الصحية للمعتقل جعلت نقله يفرض نفسه” .

وأضاف أنه “تم فعلا نقل المعتقل ناصر الزفزافي إلى المستشفى حيث أجريت له فحوصات كاملة، تبين معها أنه يعاني من تقلص شرياني على مستوى رأسه، مما قد يسبب AVC قد يؤذي جهازه العصبي”.

وأشار إلى أن “المعتقل اكتشف أن حالته سبق تشخيصها من طرف المستشفى منذ 01/03/2018، حين أصيب بنفس الأعراض ونقل للمستشفى حيث خضع للتشخيص وتم تشخيص حالته آنذاك دون ان يُخبر بذلك ودون ان يتلقى اَي علاج”. وأن “الأمر نفسه يتم الآن حيث أعيد ناصر الزفزافي إلى زنزانته، دون اَي علاج، ودون أن يتلقى الأدوية التي وصفها له الأطباء الذين قاموا بالتشخيص”.

وخلص المحامي محمد أغناج إلى أن “هذه المعطيات التي توصل بها في خلال الزيارة، من جهة، تكذب معطيات بلاغ المندوبية العامة وتؤكد من جهة ثانية الخطر الذي يحدق بالوضع الصحي للمعتقل ناصر الزفزافي، وتؤكد خطورة تكتم الإدارة على معطيات وضعه الصحي بشكل يمنع تداركه ومنع استمرار تدهوره الى وضع أشد خطورة”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الله يفك اسر كل المعتقلين السياسيين. تحياتي الاخوية من الجزائر ، عاش الشعب المغربي الشقيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى