ودافع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وفق ما ذكرت “النهار الجزائرية” عن سياسة تشديد منح التأشيرات وقال على هامش القمة الفرانكفونية في تونس أن قرار فرنسا تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب إلى النصف بدأ يأتي بثماره.
وأكد ماكرون،، استنادا للمصدر ذاته، عن وجود تسهيلات في الفترة الأخيرة، حول ملف عودة المهاجرين المطرودين إلى بلدانهم.
وصرح: “أعتقد أننا على الأقل أجرينا نقاشا حقيقيا في الأشهر الأخيرة حول موضوع التأشيرات”.
وشدد على أنه من غير المقبول ألا يتم إرجاع الأجانب الموجودين في وضع غير نظامي داخل الأراضي الفرنسية والذين تم تحديدهم على أنهم خطرين ومزعجين للنظام العام.
وذكر: “كجزء من شراكتنا، تحتاج الدول إلى استعادة المطرودين كما أصر على أن رفض إعادة الرعايا المرحلين غير مقبول”.
وأكد ماكرون دعمه “لتنقل الطلاب، والتنقل الاقتصادي والأكاديمي والسياسي”.
وشدد على أن هذا التنقل “تعرض للخطر من قبل العديد من الدول التي لم تف بالتزاماتها تجاه فرنسا.
