برلمانية فرنسية: الإسرائيليون في أمستردام هوجموا لعنصريتهم لا لأنهم يهود
قالت النائبة البرلمانية الفرنسية عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري، ماري ميسمور، إنها تتعرّض، منذ السبت، لموجة مضايقات وإهانات وشتائم من يمينيين متطرفين على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تغريدة لها حول الصدامات التي حصلت في أمستردام، على هامش مباراة نادي العاصمة الهولندية ونادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي.
وأضافت البرلمانية اليسارية الراديكالية الفرنسية قائلة، إنني: “أتعرّض لحملة قذرة من المضايقات والإهانات من شبكات اليمين المتطرف”.
وشدّدت النائبة أن قناعتها الجوهرية، أنها مناضلة و مكافحة ضد العنف والتمييز والعنصرية، وهذه هي القصة الكاملة لالتزامها السياسي، وأنها ستواصل النضال من أجلها.
وتعرّضت النائبة البرلمانية اليسارية الراديكالية لسيل من الانتقادات قادمة من طيف سياسي واسع. حيث اعتبر البرلماني الأوروبي عن حزب “الجمهوريون” اليميني المحافظ، فرانسوا غزافييه بيلامي، أنه “بسبب رسائل كهذه يتعرّض العديد من مواطنينا للتهديد لأنهم يهود. لقد حان الوقت لوقف هذا الجنون”.
وكان زعماء ومسؤولون أوروبيون قد سارعوا، يوم الجمعة، إلى استنكار ما وصفوه بـ ” أعمال تدخل في معاداة السامية” غثر المواجهات التي حصلت بين مشجعي نادي مكابي تل أبيب وجماهير هولندية متنوعة تجمع بين أنصار نادي أياكس أمستردام ومحتجين على إسرائيل، أدّت، بحسب الشرطة الهولندية، إلى اعتقال 62 شخصاً، وإصابة 5 أشخاص.
ويظهر اليوم، أن قادة الاتحاد الأوربي، قرروا ضمن موجة يمين متطرف يجتاح مجتمعاتهم، وضمن معاداة قائمة لكل ما هو مسلم وعربي، أن يناصروا بلا تردد موجة فاشية تنبعث من الكيان الصهيوني، وتقود العالم لحرب هويايتة ودينية مقيتة وخطيرة.