حول العالم

محكمة فرنسية تدين المرشح اليميني المتطرف إيريك زمور بتهمة التحريض على الكراهية

أدانت محكمة فرنسية، اليوم الإثنين 17 يناير 2022، المرشح للانتخابات الرئاسية، اليميني المتطرف إيريك زمور، بتهمة التحريض على الكراهية، في حكم أوَّلي، وفرضت عليه غرامة بقيمة 10 آلاف يورو.

وذكر موقع “فرانس 24” الفرنسي أن “المرشح اليميني زمور لم يحضر الجلسة أمام محكمة الجنايات في باريس؛ لوصفه المهاجرين القُصَّر غير المصحوبين بذويهم بأنهم (لصوص) و(قتلة) و(مغتصبون)، على شاشات التلفزيون”.

وفي سبتمبر 2020، وصف زمور، الصحافي السابق في صحيفة “لوفيغارو” المحلية، خلال برنامج حواري تلفزيوني، المهاجرين القُصَّر غير المصحوبين بذويهم بـ”اللصوص والقتلة والمغتصبين”.

كما قال إنه “تجب إعادتهم (إلى بلادهم)، ويجب ألا يأتوا (إلى فرنسا) أساساً”.

جدير بالذكر، أن زمور (63 عاماً)، كان تعرض خلال السنوات العشر الماضية، لخمس عشرة دعوى قضائية، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل بتهمة الإهانة العرقية، والتحريض على الكراهية، أو الطعن في الجرائم ضد الإنسانية.

وأطلِقَ سراحه عدة مرات، وحُكم عليه مرتين بتهمة التحريض على الكراهية.

كما كان تعهد المرشح اليميني المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية إيريك زمور الأحد أمام أنصاره في وقت سابق، بالمضي نحو “استرداد” فرنسا ودعاهم إلى “تغيير مجرى التاريخ”، وذلك خلال أول تجمّع له في منطقة باريس أمام حشد متحمس.

وتابع المرشح الذي بنى خطابه منذ شهور على رفض الهجرة والإسلام، أن “الرهان هائل، في حال فزت سيكون ذلك بداية استرداد أجمل بلدان العالم”، وتابع أن “الشعب الفرنسي يعيش هنا منذ ألف عام ويريد أن يظل سيدا في بلده”. وهتف أنصاره “نحن في بلدنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى