وقال بلاغ أخباري في الموضوع، إن هذا الاستقبال يأتي للوقوف على واقع انتهاك الحريات بالمغرب واستمرار الاعتقال السياسي، وكذا تسارع الهجوم على المكاسب الشعبية والقدرة الشرائية،
وذلك يوم السبت 14 دجنبر 2024، بمقر الحزب الاشتراكي الموحد الكائن بزنقة أكادير إقامة الماريشال أمزيان بمدينة الدار البيضاء، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال.
وسيكون ضمن الحضور عمر الراضي، سليمان الريسوني، موفو محمد (فجيج)، أحمد الزفزافي، نور الدين العواجي يوسف الحيرش، عائلة إسماعيل الغزاوي وٱخرون، فضلا عن العديد من الهيٱت الوطنية
وتقول الأرضية التي أعيدت لتأطير هذا الاستقبال، إنه و في يوليوز الماضي، أُفرج عن بعض السجناء السياسيين/ات، خاصة الصحافيين والمدونين، و كان ذلك نتيجة مختلف أشكال التعبئات المُنددة بالمحاكمات الصورية، والمطالبة بإسقاط الأحكام الجائرة، اضافة الى حملات التضامن على المستويين الوطني والدولي.
وأضافت الأرضية، أنه ما يزال يقبع في السجون، عديد من المعتقلين/ات السياسيين/ات بالمغرب، وعلى رأسهم نشطاء حراك الريف الذين يقضون عقوبات ظالمة لمدد جد مجحفة (15 و20 سنة).
فيما يتواصل التضييق على الحريات العامة، ويعتقل أو يتابع في حالة سراح عدد مهم من النشطاء والنشيطات في الحراكات الشعبية والمقاومات الاجتماعية والنضالات الحقوقية، والمتضامنون مع الشعب الفلسطيني ومناهضي التطبيع، كما يزداد خنق حرية التعبير واستهداف الأصوات المعارضة. تقمع الدولة بشكل ممنهج الاحتجاجات الشعبية التي ترفع مطالب اجتماعية ملموسة، بدينامية نابعة من الأسفل وتبدع في أشكالها التنظيمية وتسييرها الديمقراطي، وتستهدف ممثليها/اتها البارزين/ات وتحكم عليهم بأحكام ثقيلة كما كان الأمر في الريف وجرادة وفكيك أو غيرها.
في السياق ذاته، أكد المصدر ذاته، أن الدولة تنهج سياسات تضرب الحقوق الانسانية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية. إنها تطبق الخيارات الليبرالية التي تمليها المؤسسات العالمية ومنها بالأساس: البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.
وساهمت هاتان المؤسستان، تضيف الأرضية، في اغراق بلادنا بالديون وفرضت برامج تقشف تعمق التبعية وتضرب السيادة وتعمم نهب الثروات وتسليع الخدمات العمومية.
ويأتي كل ذلك من أجل ضمان تسديد الديون وتوسيع مجال تراكم أرباح الشركات متعددة الجنسيات والمجموعات الرأسمالية المحلية الكبرى، و تقمع الدولة أصوات المعارضة عبر حرب استباقية لخنق أي توسع لأشكال المقاومة الشعبية المدافعة عن الحقوق والمحسنة لشروط العيش.