
عقدت، امس الخميس، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، جلسة محاكمة أخرى للناصري، والتي جرى تأجيلها إلى غاية اليوم الجمعة 21 مارس الجاري؛ حيث جرى الانتهاء من الاستماع إليه وبداية مرافعات هيئات الدفاع.
و استمعت، أمس الخميس واليوم الجمعة، إلى مجموعة من المسؤولين بنادي الوداد الرياضي، والذين كانوا يمارسون مهامهم في فترة سعيد الناصري، بناء على وجود شبهة تبييض الأموال، عن طريق الحسابات البنكية لجمعية النادي.
وفي جلسة محاكمة فؤاد اليزيدي، اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، ما يعرف بالعلبة السوداء للملف، و المتهم بالمشاركة في تزوير محرر رسمي، حيث نصب سعيد الناصري، نفسه طرفا مدنيا في القضية، مؤكدا أنه تضرر ماديا ومعنويا من المتهم.
واعتبر دفاع الناصري، ممثلا في المحامي امبارك المسكيني، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الجمعة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أن تصريحات المتهم رجل الأعمال أضرت بموكله معنويا وماديا.
وفي الوقت الذي رفض فيه دفاع المتهم “فؤاد.ي” انتصاب المتهم الناصري ضد موكله، اعتبرت النيابة العامة ذلك ممكنا قانونيا.
و في الجلسة، طالب دفاع الناصري بإجراء مواجهة بين موكله وفؤاد اليزيدي، إلا أن هيئة الحكم قررت إرجاء الطلب إلى حين الاستماع إلى سعيد الناصري. غير انه ومع ذلك، سمحت المحكمة للدفاع بطرح مجموعة من الأسئلة على اليزيدي، تركزت حول بيع شقتين في مشروع السعيدية الساحلي.
ويواجه سعيد الناصري، إلى جانب بعيوي تهما ثقيلة تتعلق بـ”التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعمالها، والمشاركة في اتفاقات قصد مسك المخدرات والاتجار فيها، النصب ومحاولة النصب، استغلال النفوذ، حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، إخفاء أشياء متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، ومباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية”.