الرئسيةرياضة

مونديال قطر 2022…البرازيل ترقص السامبا على استحياء وتتأهل للأدوار الإقصائية

رويترز : تحول استاد 974 في الدوحة إلى معقل للسامبا البرازيلية، امس الاثنين، حيث سيطرت جماهير المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية على هذه البقعة من قطر وأرسلت تسديدة كاسيميرو الفريق للأدوار الإقصائية في كأس العالم لكرة القدم.

وعبر هدف مذهل للاعب الوسط في الدقيقة 83 بالبرازيل إلى دور الستة عشر.

لكن الجماهير البرازيلية الغفيرة لم تهتم بأن الهدف جاء بعد الدقيقة 80 ونسيت تماما دقائق طويلة من التمريرات غير المتقنة واللعب بلا اتجاه في دقائق هستيرية في النهاية.

واكتظ الاستاد بعشرات الآلاف يرتدون القمصان الصفراء، ولم يفرقهم سوى بعض المشجعين المحليين بملابسهم البيضاء التقليدية، وقليل من القمصان السويسرية الحمراء.

وكان من الصعب تصديق أن هذه كانت مباراة تُلعب في دولة عربية، لأنها كما لو كانت أقيمت في البرازيل بفضل الهتافات المدوية المصاحبة لكل لمسة وقرع الطبول المستمر طوال المباراة.

ولكن إذا كانت الجماهير خططت للاحتفال، فمن المحتمل أن يشك الساعي لمشاهدة كرة قدم في خلاف ذلك. إذ انتهى اللقاءان السابقان في كأس العالم بين الفريقين بالتعادل: 2-2 في عام 1950، و1-1 في 2018.

وفازت البرازيل بثلاث مباريات فقط من أصل تسع إجمالا أمام سويسرا بينما تعادلا في أربع وخسرت مرتين.

ويبدو أن مواجهة امس كانت في طريقها لتعادل جديد قبل لحظة ساحرة خالصة من كاسيميرو.

ومع تزايد يأس الفريق البرازيلي أرسل رودريجو، الذي شارك مع بداية الشوط الثاني، تمريرة قصيرة ومباشرة إلى كاسيميرو الذي سددها بخارج قدمه بطريقة برازيلية تقليدية لتستقر في مرمى يان زومر الذي كان يشاهد الكرة في رعب.

وبينما أرسل رودريجو تمريرة الهدف، يدين كاسيميرو والبرازيل بامتنان كبير لفينيسيوس جونيور على هذا الهدف، حيث نجح نجم البرازيل الجديد في جذب ثلاثة مدافعين مما خلق مساحة كافية لتسجيل الهدف.

وبسبب التألق البرازيلي، تراجعت سويسرا وكان من الممكن أن تنتهي المباراة 2-صفر أو 3-صفر، لكن ذلك كان سيكون قاسيا على الفريق الأوروبي الذي، في معظم الأحيان، أرهق منافسه.

ومع ذلك، يمكن لسويسرا اكتساب الثقة والشجاعة من أداء امس، إذ أن فوزها على صربيا في المباراة الأخيرة بالمجموعة سيدفعها لدور الستة عشر وقد يكون التعادل كافيا.

البرتغال: (2) – الأوروجواي: (0)
لوسيل – قطر – رويترز: فازت البرتغال 2-صفر على أوروجواي 2-صفر امس بثنائية عن طريق لاعب الوسط برونو فرنانديز لتصبح ثالث فريق بعد فرنسا والبرازيل يتأهل إلى دور الستة عشر في كأس العالم لكرة القدم.

وسيطر الفريق الأوروبي على المبارا قبل أن تدخل تمريرة عرضية من فرنانديز في الدقيقة 54 مرمى سيرجيو روشيت حارس أوروجواي الذي انطلق إلى نقطة الجزاء حيث ارتقى كريستيانو رونالدو لتسديد الكرة برأسه واحتفل بالهدف في البداية.

وسجل فرنانديز الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد احتساب ركلة جزاء بسبب لمسة يد عقب مراجعة تقنية الفيديو. وستندم أوروجواي، التي أطاحت بالبرتغال من كأس العالم 2018، على سلسلة من الفرص قبل الاستراحة، حيث مر لاعب الوسط رودريجو بنتانكور من ثلاثة لاعبين ليطلق تسديدة رائعة أنقذها الحارس بينما أطلق مكسيمليانو جوميز تسديدة في القائم وسدد لويس سواريز في الشبكة من الخارج.

ورفع الفوز الثاني للبرتغال رصيدها إلى ست نقاط في صدارة المجموعة الثامنة لتتأهل إلى دور الستة عشر.

ويتعين على أوروجواي، التي تحتل المركز الثالث بنقطة واحدة، الفوز على غانا في مباراتها الأخيرة بالمجموعة للحصول على فرصة للتأهل للدور التالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى