
يرتقب الرجوع إلى العمل بتوقيت “GMT+1″، وذلك بإضافة 60 دقيقة إلى الساعة القانونية للمملكة المغربية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 6 أبريل 2025.
وكان تم الرجوع إلى الساعة القانونية للمغرب (توقيت غرينيتش) عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 23 فبراير الماضي، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
و مايزال المغاربة يرفضون هذه الساعة جراء آثارها الصحية والنفسية، ويطالبون بالعودة للعمل بـ”الساعة العادية”. وذلك بالرغم من مرور حوالي سبع سنوات على صدور مرسوم حكومي يخص العمل بالتوقيت الصيفي بكيفية مستمرة،
وكان طالب حماة المستهلك، بالحرص على استقرار المغاربة بشقيه الاجتماعي والنفسي الناجم عن المناخ الذي يعيش فيه المواطن ومنه التوقيت، منبهين إلى أن تغيير الساعة كل مرة بالزيادة أو النقصان يؤدي إلى صدمات تؤثر سلبيا على مزاج المواطن المغربي.
في السياق ذاته، يرى حماة المستهلك أن التوقيت العادي بالمغرب هو “غرينتش” وبالتالي فهذا هو الأمر المترسخ في الوعي الجماعي للمغاربة هو أن الساعة الإضافية “ليست ساعة عادية”.