فيما تتصاعد الانتقادات لأوضاع الصحة العثماني يدعو لرفع الوعي الصحي لدى فئات المجتمع
فيما ترتفع حدة احتجاجات مكونات الجسم الطبي بالمغرب، بأطبائه وممرضيه، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين 08 أبريل بالرباط، يعتبر أن المدخل الأساسي لعدالة ونجاعة صحية تكمن في رفع المستوى الصحي، تمر عبر توسيع التغطية الصحية مبرزا أن توسيع هذه التغطية شرط أساسي لتطوير المنظومة الصحية بالمغرب والارتقاء بالوضع الصحي وتخفيف كلفة الصحة على الأسر.
وقال العثماني إنه يأمل في إدماج بعض المهن في التغطية الصحية الأساسية خلال سنة 2019، ليتم الانتقال سنة 2020 إلى مهن أخرى، وبلوغ نسبة تغطية صحية تفوق 90 في المائة.
وأضاف رئيس الحكومة،، في كلمة بمناسبة انطلاق الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للصحة لسنة 2019، الذي اختارت منظمة الصحة العالمية المغرب لاحتضانه تحت شعار “الرعاية الصحية الأولية: الطريق نحو التغطية الصحية الشاملة”، أنه تم فتح ورش التغطية الصحية الأساسية الشاملة، حيث صدر القانون المتعلق بها خلال السنة الماضية، وصدرت المراسيم الأولية العامة، مضيفا أنه تم الشروع في الأشهر الأخيرة في مشاورات مع ممثلي عدد من المهن الحرة لإدماجها في هذه التغطية الصحية الأساسية.
واوضح العثماني، أن المغرب بذل جهودا كبيرة في مجال تطوير الخدمات الصحية والطبية، لكن لا تزال هناك أهداف ضمن مخطط الصحة 2025 يتعين بلوغها، مضيفا أن بعض الأوراش المفتوحة في المجال الصحي تحتاج إلى تسريع ودعم قوي.
وبعد أن اعتبر أن الرعاية الصحية الأولية تعد نوعا من أنواع الوقاية، دعا رئيس الحكومة إلى الرفع من مستوى الوعي الصحي لدى جميع فئات المجتمع، واتخاذ إجراءات من شأنها تطوير الوضع الصحي بالمملكة بشكل أفضل وبكلفة أقل، موضحا أن بعض التدخلات البسيطة والمكفولة للجميع يمكن أن توفر صحة أفضل وتتيح اقتصاد المال والجهد والعمل