حول العالم

المجلس العسكري يدعو “إعلان الحرية والتغيير” بالسودان لاجتماع عاجل اليوم الأربعاء

دعا المجلس العسكري الانتقالي في السودان، اليوم الأربعاء، قيادات قوى “إعلان الحرية والتغيير” إلى اجتماع عاجل في القصر الجمهوري، مساء اليوم، عقب تعليقها التفاوض مع المجلس العسكري قبل أيام.

وأكد المجلس الانتقالي، في بيان صحفي أن: “أبواب التواصل مفتوحة لبحث رؤية قوى الحرية والتغيير (القوى الرئيسية في الاحتجاجات) التي قدمتها إلى المجلس”، مضيفاً: “نسعى إلى تحقيق تطلعات الشعب وطموحات الشباب ومطالب الثورة”.

وكانت قوى “إعلان الحرية والتغيير” المعارضة علَّقت، في 21 أبريل الجاري، الحوار مع المجلس العسكري؛ عقب رفضها مشاركة قوى سياسية كانت ضمن حكومة الرئيس المعزول عمر البشير، في الحوار.

في نفس السياق كانت  “قوى الحرية” جددت، على لسان أحد قادتها البارزين، عمر الدقير، أثناء مؤتمر صحافي في الخرطوم، موقفها بالقول: “علّقنا التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي؛ لأنه لا يريد أن يعترف بقوى إعلان الحرية والتغيير”.

جدير بالذكر، أن المجلس العسكري الانتقالي يجري لقاءات مكثفة مع الأحزاب والجماعات الدينية والثقافية والسياسة، بغاية تشكيل حكومة مدنية تدبر الفترة الانتقالية المقبلة، بعد أن جرى عزل البشير من حكم السودان، في 6 أبريل الجاري، من قِبل قادة الجيش السوداني؛ فيما اعتبر من طرفها استجابة لاعتصامات واحتجاجات منذ ديسمبر 2018.

وكانت قوى “إعلان الحرية والتغيير” بالسودان، أعلنت أمس الثلاثاء، عبر  نداء عاجل للجماهير في كل أحياء العاصمة الخرطوم؛ لتسيير مواكب إلى ساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، والاحتشاد للحيلولة دون محاولات بعض الجهات فض الاعتصام.

في نفس السياق كانت قوى إعلان “الحرية والتغيير” في السودان، اليوم الأربعاء، كشفت أنّ اجتماعها مع اللجنة السياسية في المجلس العسكري لم يكن مثمراً، مؤكدة عن خلافات بشأن الفترة الانتقالية، مشددة على القول، إنّه في حال لم يستجب العسكر لمطالبهم فسيواصلون النضال.

وأضاف بيان صدر عن للمعارضة السودانية ممثلة بقوى “الحرية والتغيير”،  أنها عقدت 3 اجتماعات مع المجلس العسكري بدعوة منه، موضحة أنها اجتماعات لم تكن مثمرة، بحسب ما أفادت به عدة وسائل إعلامية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى