صحة

بوزنيقة: لقاء مع الدكتورة غزلان بحباح حول التغذية والصحة في رمضان

  نظمت المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة ببنسليمان بتنسيق مع جمعية الشباب المبدع لتنمية الذات وتطوير المهارات لقاء مع الدكتورة غزلان بحباح حول موضوع “التغذية والصحة في رمضان”، وذلك يوم ليلة الجمعة رابع رمضان بعد صلاة التراويح بدار الشباب في بوزنيقة.

بدأت الدكتورة غزلان بحباح حديثها بتقديم توجيهات عامة حول التغذية خلال شهر رمضان، ساعية من خلال ذلك إلى مساعدة الحاضرات والحاضرين على التأقلم مع التوقيت الرمضاني لتناول الوجبات استجابة للاحتياجات الغذائية وانسجاما مع سن وجنس وشهية كل شخص معني بهذه النصائح والتوجيهات. وحتى يستفيد جسم الصائم من الأغذية على وجه أكمل، قدمت الذكتورة مجموعة من القواعد وفق ترتيب معين، حيث أشارت إلى أن الإفطار يجب أن يبدأ بتناول الحساء بأنواعه (حريرة، صوبة، إلخ) مع الفواكه الجافة (تمر، تين جاف، لوز، جوز)، نظرا لاحتوائها على مواد وفيتنامينات بكميات كافية. في هذا الصدد، نبهت المتدخلة الحاضرات والحاضرين إلى ضرورة تأخير شرب السوائل إلى الشوط الأخير من الإفطار للحفاظ على شهية الأكل.

بالنسبة للحريرة، تنصح الطبيبة المهتمة بعلاج العقم وتتبع نمو الجنين بأن يتم طهيها على نار هادئة حفاظا على الألياف المساعدة على الهضم، وبان تكون خالية من البروتينات الحيوانية. بعد ذلك، استحضرت المتكلمة ضرورة تناول السكريات، لكنها نبهت إلى عدم تناول عصير حلو عند الشروع في الإفطار، كما استحسنت ألا يكون العصير ناتجا عن طحن الفواكه الطرية لأن من شأنه قتل الألياف ونفي إمكانية الاستفادة منها. وفي نظر الدكتورة، يستحب تناول الفواكه الطرية والخضر الطازجة لما فيها من مواد وفيتامينات مهمة ولاحتوائها على مياه ترطب الجسم عن طريق امتصاصها.

كما لا تنسى الإشارة إلى حاجة الجسم إلى البروتينات المتوفرة في البيض واللحوم بنوعيها والسمك. وعلى ذكر هذا الأخير، تلفت الدكتورة إلى خطورة قليه بالزيت على صحة الإنسان، ومن الأحسن، في نظرها، الاكتفاء بتبخيره أو قليه في زيته. بالنسبة للمخبوزات، تنصح المتكلمة بأن تكون مادة عجينها الأساسية طحينا كاملا مستخلصا من الحبوب (قمح صلب أو طري، ذرة، شعير). على أن طريقة طهيها، تقول الدكتورة، يجب أن تكون على نار هادئة ووأن يتم بكيفية تدريجية بدون استعمال الزيوت حتى يكون الخبز صحيا ويمتص منه الجسم المواد التي هو في حاجة إليها.

في نهاية مداخلتها، تحدثت الدكتورة عن الوجبتين الأخريين (العشاء والسحور)، حيث أشارت إلى ضرورة توفر وجبة العشاء على البروتينات والنشويات والفيتامينات والذهنيات. وفي وجبة السحور، نبهت الحضور إلى فوائد الحليب ومشتقاته وإلى تجنب ما من شأنه الرفع من درجة الحموضة في المعدة. ولم تنس المتحدثة ذكر فوائد تناول السوائل بكميات كبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى