مانشستر سيتي مهدد بالإقصاء من دوري أبطال أوروبا

أوردت صحيفة “نيويورك تايمز” في مقال نشرته الاثنين على موقعها الإلكتروني أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيوصي باستبعاد مانشستر سيتي، من مسابقة دوري أبطال أوروبا بسبب خروقاته لقوانين اللعب المالي النظيف.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، يرغب الاتحاد الأوروبي في استبعاد بطل الدوري الإنكليزي لموسم واحد في العامين الأخيرين من المسابقة القارية العريقة التي لم يسبق له الظفر بلقبها. وتابعت أن الاتحاد سيعلن قراره اعتبارا من هذا الأسبوع.

كما أوضحت نيويورك تايمز أنه “ليس واضحا ما إذا كان هذا الاستبعاد، في حال إقراره، سينفذ بأثر فوري الموسم المقبل (2019-2020) أو الموسم بعد المقبل (2020-2021). مشيرة استنادا إلى “أشخاص مقربين من الملف” أن الاتحاد الأوروبي يريد معاقبة مانشستر سيتي، المملوك منذ 2008 من الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على إدلائه بتصريحات خاطئة خلال تحقيق سابق ومبالغته في تقدير عقود الرعاية.

ويخضع مانشستر سيتي لتحقيق جديد من الاتحاد الأوروبي بخصوص “العديد من الانتهاكات المزعومة” لقواعد اللعب المالي النظيف منذ مطلع مارس، كما أعلن بعدها الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي يدير بطولة إنكلترا لكرة القدم، أنه يحقق أيضا في الشؤون المالية لمانشستر سيتي.

ويعتبر النادي الإنكليزي مع فريق باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي أحد الأندية التي وجهت إليها أصابع الاتهام “تسريبات فوتبول ليكس” التي كشفت أن أبوظبي تعمدت التحايل على قوانين اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي، من خلال السماح لأطراف راعية له في الإمارات، بضخ أموال نقدا لتغطية عجز ميزانيته، قدرتها بنحو 2.7 مليار يورو في سبع سنوات خصوصا عبر عقود رعاية مبالغ فيها.

ويعتبر مانشستر سيتي، وباريس سان جرمان المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية، من أكثر الأندية التي وضعت تحت مجهر الاتحاد القاري في ما يخص قاعدة اللعب المالي النظيف. وسبق أن فرض على كل منهما في 2014 غرامة بقيمة 60 مليون يورو لمخالفة هذه القاعدة، لكن الاتحاد القاري والناديين توصلوا إلى اتفاق باستعادة مبلغ 40 مليونا في حال التزم الأخيران ببنود التسوية.

وعوقب النادي الإنكليزي أيضا بتسجيل 21 لاعبا فقط بدلا من 25 في مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي.