توفيق بوعشرين: الرميد هو أول من خرق قرينة البراءة ووزع محاضر الشرطة على الوزراء

توصلت لجنة الحقيقة والعدالة في ملف الصحافي توفيق بوعشرين ،والتي كانت نظمت أمس السبت 9 من يونيو اختارت لها عنوان “محاكمة الصحافي
بوعشرين السياق والشروط والآفاق”. برسالة من الصحافي توفيق بوعشرين قرأها رشيد بوعشرين نيابة عنه، جاء فيها على الخصوص قوله أن “أول من خرق قرينة براءتي هو وزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد الذي طاف على وزراء الحكومة بمحاضر الشرطة حتى قبل أن أمثل أمام القاضي الجنائي”.
و أكد بوعشرين، أن الرميد الوزير خاف على مقعده الصغير في الحكومة، وخاف أن يحرجه الرأي العام في حزبه وخارج حزبه بالسؤال عن دواعي اعتقال صحافي على طريقة كبار الإرهابيين، وعن مآل مشروع إصلاح العدالة أمام انفلات النيابة العامة من كل عقال.
و أضاف رشيد بوعشرين في الرسالة التي تكلف بقراءتها نيابة عن الصحافي توفيق بوعشرين، أن الرميد نسي أن الدفاع عن حقوق الإنسان يبدأ باحترام قرينة البراءة وكل شكليات القانون وصولا إلى المحاكمة العادلة”، وهو ما يعتبر اتهام صريح واضح منه للرميد بالتحامل عليه في الملف الذي شابته عدة خروقات حسب مضامين ومداخلات وتعقيبات هيئة الدفاع عن بوعشرين.