سياسة

النهج يدين الاعتقال التعسفي لهاجر ويدعو لإعادة النظر في كافة القوانين المجحفة ومنها الإجهاض كحق للمرأة

أدان حزب النهج الديمقراطي، الاعتقال التعسفي التي تعرضت له الصحفية هاجر الريسوني، والذي يندرج في إطار، ما أسماه النهج “تصاعد التغول البوليسي للدولة المخزنية، ونهج سياسة فبركة الملفات، لتكميم كافة الأفواه المخالفة، كما طالب بإطلاق سراحها وسراح كل من اعتقل معها، ودعا إلى إعادة النظر في كافة القوانين المجحفة في حق النساء، ومن بينها الحق في الإجهاض الذي يندرج في إطار حقوق المرأة.

وقال بيان النهج الديمقراطي، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، إنه يدعو إلى “إعادة النظر في كافة القوانين المجحفة في حق النساء ومن بينها الحق في الإجهاض الذي يندرج في إطار حقوق المرأة.

في نفس السياق، أدان بيان الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي، في اجتماعها الدوري، يوم الأحد 8 شتنبر،  كافة أشكال العنف والتمييز، الذي يطال النساء كحالة طفلة ببوعرفة التي تحاكم بتهمة عرقلة السير العام وهي لا تتجاوز 15 سنة، بالإضافة إلى وفاة شابة أربعينية بالدارالبيضاء بعد إحراقها داخل برميل بلاستيكي إضافة إلى تعنيف امرأة حامل بمستشفى مدينة صفرو.

المصدر نفسه، أعلن دعمه لكافة النضالات التي تخوضها الطبقة العاملة المغربية بمختلف المدن في مواجهة، ما وصفه البيان، بجشع رأس المال المحلي والعالمي، و ذكر بهذا الخصوص، اعتصام أزيد من 300 عاملة بشركة أنتراترونيك بالدارالبيضاء.

وبهذا الخصوص، دعا بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطيـ، للنضال الوحدوي من أجل إسقاط مشروع القانون التكبيلي للإضراب، باعتبار الحق في الإضراب أحد أهم أدوات الطبقة العاملة للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة، مدينا في نفس السياق، ما أسماه البيان، الهجمة المستمرة التي تشنها الدولة للإجهاز على الوظيفة العمومية امتثالا لتوصيات المؤسسات المالية الدولية.

المصدر نفسه، حي عاليا معتقلي حراك الريف وعائلاتهم على صمودهم في معركتهم العادلة من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة من خلال مجموعة من المعارك التي يخوضونها من داخل السجون.

في الأخير عبر البيان، عن تضامنها مع ساكنة كافة المناطق التي تضررت من الفياضات الموسمية خلال هذه الفترة (تارودانت، الراشيدية، ورززات)، مشددا على أن كل ذلك يحدث في ظل غياب تحرك سريع وكافي لكافة الأجهزة المسؤولة لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم ومحاصيلهم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى