مسؤول أوربي يؤكد أن المغرب بات يضطلع بدور مهم في تدبير تدفقات الهجرة نحو الغرب
أكد نائب رئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والممثل الخاص للشؤون المتوسطية، باسكال أليزارد، اليوم الجمعة بمراكش، أن المغرب يضطلع بدور أساسي في تدبير تدفقات الهجرة.
وأشار باسكال أليزارد، خلال افتتاح المنتدى المتوسطي حول نماذج شمال-جنوب والترابط الاقتصادي بالمنطقة المتوسطية في عالم يتسلم بالعولمة، المنظم في إطار دورة الخريف للجمعية البرلمانية الثامنة عشرة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن المغرب شريك استراتيجي في حل قضية الهجرة التي تعد من الانشغالات الأساسية لبلدان البحر الأبيض المتوسط.
وجدد، المسؤول الأوروبي، التعبير عن استعداد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للتعاون أكثر مع المملكة من أجل إيجاد الوسائل اللازمة لمواجهة تحدي الهجرة، مبرزا التجربة المغربية في هذا المجال.
وأوضح أن التطور الكبير والتقدم الملحوظ المسجل في جميع المجالات في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بالشراكة النموذجية التي تجمع بين المملكة والمنظمة.
في نفس السياق، دعا أليزارد إلى تعاون استراتيجي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط من أجل إدارة الحدود بشكل جيد ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، مشيرا إلى أن بلدان البحر الأبيض المتوسط لديها مصير مشترك وتواجه نفس التحديات والمخاطر.
من جانبه، أشاد رئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، جورج تسيريتيلي، بانعقاد أشغال هذه الجمعية في المغرب، وهي الأولى من نوعها خارج المنطقة الجغرافية للمنظمة، مما يدل على علاقات التعاون الجيدة التي تربط بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأوضح أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تعد استراتيجية وقطبا اقتصاديا مؤثرا وواعدا، مشيرا إلى أن تنمية الشمال مرتبط بشكل وثيق بالجنوب، ومن هنا تأتي أهمية تقوية وتعزيز التعاون بين الشمال والجنوب.