ثقافة وفنون

فاطمة تفنوت تكتب… إن لم تخونني الذاكرة….

فاطمة تفنوت

كانت بداتني سن المراهقة، وبديت كا ندير شي حوايج عجيبة،  كانت عندي ديك الساعة15 عام، كنت في الإعدادي واحد النهار ما بي ما علي قرب وقت المدرسة وهو يبان لي واحد المقص محطوط فوق الميدة ، وكانت عندنا واحد المرايا لاصقة فباب د الكوزينة، وهي ترشق لي على شعري، وأنا ناخد السي المقص وبديت عليه قطع ياما تقطع حتى وصلت للنص الجهة الليسرية هههه، وهي تگولي أختي راه مشى عليك الحال وغادي يسدوا عليك الباب وانا نحط المقص وانا نضربها بجرية انا وصاحبتي خديجة الله يذكرها بخير…

طرگاتني مسكينة غير شافتني وهي تكرشخ بالضحك طاحت لي للأرض وانا نگول ليها جري أصاحبتي ما في ما ينقز الصور هههه وصلنا قريت وما على باليش الي بغا يضحك يضحك ومن سوء حظي هاداك النهار درنا صورة جماعية د القسم مع الدريات وأستاذ اللغة الفرنسية با حسن هههه عييت ما نقلب عليها وتودرات لي….

هادشي كله باش ما نضيعش علي الدرس وقراءة القصة le rouge et le noir حيت كانت كاتعجبني شخصية Julien Sorel هههه فتى الأحلام وموسيو لوميغ ههه… ما بغيتش نمنك هههه وحتى رجعت في العشية عاد عطيت لأختي المقص كملت لي الحسانة…. تعلموا الحجامة في روس ليتامة..مائة تخميمة وتخميمة ولا ضربة بالمقص.. مسطية واش ندير هههه….


للحديث بقية مع #عمتي_ طوطو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى