سياسة

نبيل بنعبدالله يكشف سر تحالفه مع البيجيدي والمشاركة في الحكومة

قال نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إن تحالفنا مع حزب العدالة والتنمية، لم يكن تحالفا استراتيجيا بل ظرفيا ومرحليا، إذ بعد إنشاء حزب الأصالة والمعاصرة، ومحاولة هذا الأخير الهيمنة في الساحة السياسية وضرب الأحزاب، قمنا بالاتصال بحلفائنا في الكتلة الديمقراطية لبلورة رد فعل ، قصد الحفاظ على المكتسبات ومواجهة النكوص، ولم نتلق ما يفيد أنهم سيواجهون هذا المعطى.

وكشف نبيل بنعبد الله، في حوار مطول أجرته معه اليوم الأربعاء يومية الصباح، أنه راسل الاتحاد الاشتراكي ولم يتلق جواب، فيما استقبلنا من طرف حزب الاستقلال، وتبين لنا فيما بعد، أنه يصعب على حزب الاستقلال القيام برد فعل تجاه محاولات الهيمنة وضرب الأحزاب، بسبب أن الأمين العام لهذا الحزب كان يومها هو الوزير الأولن واستخلصنا يومها أنه يصعب علينا أن نواجه لوحدنا هذا الأمر.

وأضاف الأمين العام لحزب الكتاب، أنه وبعد الحراك والدستور والانتخابات.. وحصول البيجيدي على المرتبة الأولى، وإعلان هذا الأخير أنه سيقوم بإصلاحات، قررنا أن ندير الظهر كما فعل أخرين، ونعاكس توجه الشعب الإصلاحي، التقت الإرادات وكان شرطنا أن لا يقع أي مساس بالحريات الفردية، وتلقينا الجواب من بن كيران، الذي أكد فيه، أنه جاء للإصلاح، لا ليفتش في طول تنورة الشابات، وأننا سنغادر الحكومة إذا لم يقع الالتزام بهذا الأمر، فجرى تكليف الرفاق بصياغة ميثاق الأغلبية.

وشدد الأمين العام لحزب علي يعته على التأكيد في  التصريح ذاته ليومية الصباح في عددها اليوم الأربعاء، أنه لم  يسجل على حكومة بن كيران أو العثماني، أن بادروا للمس بالحريات الفردية، مؤكدا أنه يخشى اليوم من من واصلوا السير في المسيرة وتحالفوا مع البيجيدي ودخلوا الحكومة، التي كانوا يعارضونها، أن لا يدلوا بأرائهم في هذا المجال، كما فعلنا نحن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى