سياسةميديا وإعلام

الجسم الحقوقي والمحامون وأزيد من 25 إطارا مدنيا ينتفض ضد المادة 9 ووقفة احتجاجية غدا الجمعة أمام البرلمان

دعت  مكونات الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية، التي تنظمها هيئة المحامين بالرباط المنضوية تحت لواء جمعية هيآت المحامين بالمغرب،  يوم غد الجمعة 6 دجنبر 2019 على الساعة الحادية عشر إلى الثانية عشر صباحا أمام مبنى البرلمان.

و ثمن الائتلاف في النداء الذي توصلت “دابا بريس”، بنسخة منه دعوة هيئات المحامين، اعتبارا لمواقفه المبدئية المرتبطة بحقوق الإنسان، المسطرة في الميثاق الوطني لحقوق الإنسان، وأمام التراجعات التي تشهدها  الحقوق والحريات ، ومن ارتفاع وثيرة الإجهاز على الحقوق الأساسية للمواطنين والمواطنات، واستشعارا منه لمسؤولياته الحقوقية والمجتمعية، وسعيا منه للمساهمة في كل المبادرات التي تروم التصدي  للتطاول على الأحكام القضائية واستبداد الدولة ضد المتقاضين/ات.

في نفس السياق، شدد الإئتلاف  المغربي لهيئات حقوق الإنسان عن تثمينه لمبادرة جمعية هيآت المحامين بالمغرب من أجل الوقوف  ضد ما عرضته الحكومة المغربية لأاول مرة على البرلمان ، من تصريح يحرض على عصيان الأحكام القضائية ، ويدعو لتجاهل تنفيذها، ويستبيح حقوق المتقاضين/ات، ومن تأكيد الإئتلاف  بدوره على ضرورة الإشراك الفعلي لمختلف المكونات المجتمعية في مناقشة القوانين التي تعرض على البرلمان .

جدير بالذكر أن الدعوة لمساندة الوقفة الاحتجاجية تتشكل من الإطارات التالية:

الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان،المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف،  الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، جمعية هيئات المحامين بالمغرب، ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان إضافة إلى المرصد المغربي للسجون،الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، المرصد المغربي للحريات العامة و الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، ومرصد العدالة بالمغرب،الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، منظمة حريات الإعلام والتعبير- حاتم، ومنظمة العفو الدولية- فرع المغرب/عضو داعم والمركز المغربي لحقوق الإنسان، جمعية الريف لحقوق الإنسان، الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء، الجمعية الطبية لتأهيل ضحايا التعذيب، المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، نقابة المحامين بالمغرب، الشبكة المغربية لحماية المال العام، مؤسسة عيون لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى