سياسة

الفايسبوك يشتعل ضد أخنوش والسالمي الذي يستحق إعادة التربية هو من أوحى لبنكيران تحرير أسعار المحروقات فسطوت

أثارت التصريحات التي أدلى بها عزيز أخنوش في تجمع بإيطاليا، سلسلة من الانتقادات، ورود الأفعال على صفحات مواقع التواضل الاجتماعي، ومنها المطالبة بمحاسبته، وأن يفرض عليه الاعتذار من الشعب المغربي، ومنها تلك التي دعت إلى أن يعاد تربيته من طرف الشعب، لأنه هو لي ناقص تربية.
تدوينات أخرى انتقادية لخرجة أخنوش، مصحوبة بصور في بعض التجمعات، حيث يقبل المواطنون المغلوب على أمرهم يده، ويبقيها.

تدوينات، ذكرت أخنوش بملف المحروقات، وتواطؤ حكومة سعدالدين العثماني، مع شركات المحروقات، التي حصلت على هامش ربح غير قانوني، وتراجع لحسن الدوادي أ/ام ضغوطات هذه الشركة، بما فيها شركة أخنوش، حين هدد هذا الأخير بتسقف الأسعار.

تدوينات أخرى ذكرت أخنوش بماضيه السياسي ومن بين هذه التدوينات، اخترنا في “دابا بريس” هذه التدوينة، للدكتور سعيد السالمي، تحت عنوان “أنت من تستحق التربية”:

الدكتور سعيد السالمي

الذي يستحق إعادة التربية يا عزيز اخنوش هو الذي اتصل بك ذات ليلة أحدٍ من يناير 2012، وطلب منك أن تستقيل من “التجمع”، بعد أن تأكد أن الاخير لن يشارك في حكومة بنكيران، لكي تعين فيها وزيراً يومين بعدها بشكل اقرب الى ادبيات الضيعة منه الى قواعد الدولة الحديثة..

الذي يستحق إعادة التربية، هو الذي طلب منك ان تعود الى “التجمع” وهذه المرة لكي تعين رئيسا عليه، ضدا في الذين قضوا في قيادته نصف أعمارهم، وذلك لان ثروتك هي الهدف، وهي التي أتى بك من أجلها إلى عوالم السياسة سنة 2007..

الذي يستحق التربية، هو الذي قذف بالبلاد في مستنقعات المراتب الاخيرة في التربية والتعليم والتنمية البشرية والشفافية، وقذف بها الى المراتب الاولى في الفقر والدعارة والمخدرات وهلم آفات..

الذي يستحق التربية هو الذي أوحى إلى بنكيران بتحرير اسعار المحروقات حتى سطوت، أنت ومن معك في كارتيل المازوط، على 1700 مليار من جيوب المغاربة في اقل من سنتين، وما زال جيبهم يعطي..

الذي يستحق إعادة التربية هو الذي أجبرك على فتح فمك بعد أن كنت كتوماً وقوراً فصرت مهزلة أمام الناس وليتك لم تتكلم…

الذي يستحق إعادة التربية هو الذي أثث إعلاما وأحزاب تمول من جيوبنا بكائنات تافهة مثلك حتى وصلنا الى النفق الذي نقبع فيه، وعوض أن يتدارك خطاياه، ها هو يزف بكم في قواميس الحروب الاهلية وليتحمل مسؤوليته !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى