واشنطن تدعم حق الجزائريين في “التعبير السلمي”
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها تؤيد حق الجزائريين في “التعبير عن آرائهم بشكل سلمي”، مع ترحيبها بإجراء الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها عبد المجيد تبون، أحد المقربين سابقا من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وقالت مورغان أورتاغوس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “منذ عام والشعب الجزائري يعبر عن تطلعاته ليس فقط في صناديق الاقتراع ولكن في الشوارع أيضا”.
وتابعت “تدعم الولايات المتحدة حق الجزائريين في التعبير عن آرائهم بسلام (…) نتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة”.
ولم تشكك الولايات المتحدة في شرعية الانتخابات، مؤكدة أنها “هنأت” الجزائر على التصويت وأنها تسعى إلى “علاقة متبادلة مفيدة للطرفين”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا السلطات الجزائرية إلى بدء “حوار” مع الشعب الجزائري، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل عقد في نهاية قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بلجيكا الجمعة.
وبعد الإعلان عن فوزه، واجه تبون احتجاجات جديدة من قبل الحراك الذي يهز البلاد منذ حوالي عشرة أشهر.