ثقافة وفنونسياسة

بسؤاله الشفوي لرئيس الحكومة حول ترسيم السنة الأمازيغية بلافريج يصنع الحدث

خلق عمر بلافريج النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، والعضو القيادي بالاشتراكي الموحد الحدث بسؤاله الشفوي، إلى رئيس الحكومة سعدالدين العثماني، والذي طالب فيه بإقرار رأس السنة الأمازيغية، التي تتزامن مع 13 من شهر يناير، الحدث.

واعتبر بلافريج في سؤاله الشفوي، أن تخليد السنة الأمازيغية تتماشى وإقرار دستور 2011 المغربي  بترسيم الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، ولقيت مبادرة النائب البرلماني بلافريج، استحسانا من طرف الحركة الأمازيغية، ومن طرف النشطاء، ونقلت جريدة “هسبريس” الإلكترونية تصريحاتهم، وهكذا صرح ، مصطفى أوموش، الناشط الأمازيغي لهسبريس بالقول، إنه، “من البدَهي والواجب على الدولة المغربية إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنها، لما له من دلالات رمزية وثقافية مرتبطة بالهوية الوطنية، وباعتبار أيضا أن هذا اليوم، الذي يسميه البعض (حاكوزة) أو (إيض ن ناير)، يحتفل به المغاربة قاطبة، ولا يقتصر على الناطقين بالأمازيغية فقط”.

لنفس الجريدة الإلكترونية، أكد أحمد عصيد، أنه ينوه بمبادرة النائب البرلماني عمر بلافريج، مؤكدا  أنها “جاءت في وقتها وموفقة وينتظرها الكثيرون، لأنها تتعلق بمطلب تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. ففي القانون التنظيمي الذي صادق عليه البرلمان وصدر في الجريدة الرسمية، توجد فقرة تتعلق بالنهوض بكل عناصر وأبعاد ورموز الثقافة الأمازيغية”.

وأضاف عصيد، في تصريح لهسبريس، قائلا إن “مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية دستوري، ونعتبر أن من أهم رموز الأمازيغية رأس السنة هذه التي ينبغي أن تنال الاعتراف، على اعتبار أنها تحمل عدة دلالات مهمة بالنسبة للشعب المغربي؛ ومنها دلالة العراقة التاريخية والتجذر في أرض شمال إفريقيا، وكذا ارتباط الإنسان الأمازيغي بالأرض وخيراتها وبالفلاحة، وكذلك يرتبط بمفهوم الوطنية، ونعتبر هذه الدلالات الإنسانية ترتبط بثقافة تطبعها البهجة والمرح وحب الحياة والرغبة في احترام القيم الإنسانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى