سياسة

شبيبة منيب: “النموذج التنموي الجديد” يقتضي بعد الاعتراف بالفشل تحمل المسؤولية والخضوع للمساءلة والمحاسبة

أكدت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، أن “النموذج التنموي الجديد” يقتضي، بعد الاعتراف بالفشل تحمل المسؤولية، والخضوع للمساءلة والمحاسبة، وأن الجدة لن تتحقق إلا بدولة ديمقراطية تستند على دستور ديمقراطي، يؤسس لفصل حقيقي للسلط، ويكون عماده الملكية البرلمانية.

جاء ذلك، أثناء في اجتماع للجنة المركزية للحركة في دورتها الثالثة، بمدينة الدارالبيضاء، يوم 26 يناير 2020، والذي صدر عنه بيان، قالت فيه، إنها تثمن موقف فيديرالية اليسار الديمقراطي الذي أكد أن لا نجاح لأي نموذج تنموي دون انفراج سياسي، معلنة اعتزازها  بانخراطها مع الإطارات الديمقراطية التقدمية من أجل جعل سنة 2020، سنة للمطالبة بإجلاء الحقيقة الكاملة في ملف الشهيد المهدي بنبركة.

في نفس السياق، واستنادا للبيان ذاته، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أكدت اللجنة المركزية لشبيبة الاشتراكي الموحد، تجديد التأكيد على مطلبها  الداعي لإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي، دون قيد أو شرط، منددة  بالتضييق الذي يتعرض له مناضلو ومناضلات حشدت في كل ربوع الوطن، و مطالبة  بوقف كل المتابعات الصورية التي تهدف إلى إخراس أصوات من داخل حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية.

البيان ذاته، ندد بما وصفه  بكل أشكال التفقير التي يتعرض لها الشعب المغربي، مستهجنا ضعف الخدمات العمومية، في تشجيع واضح للمؤسسات الخاصة الناهبة لجيوب المواطنين، مستنكرا الهجوم الممنهج الذي تتعرض له المدرسة المغربية، عبر تراكم عدد من الملفات لسنوات، دون أن تجد حلا جذريا، وفق تعبير البيان.

وفي الأخير كشف البيان عن عزم الحركة، تلبية دعوة التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد للمسيرة الوطنية ليوم الأربعاء 29 يناير 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى