الجلسة الـ 11 لمحاكة حامي الدين في قضية الطالب اليساري آيت الجيد
تستأنف غدا الثلاثاء 11 فبراير 2020، محاكمة عبد العالي حامي الدين، في قضية جريمة الاغتيال البشعة للطالب اليساري آيت الجيد بنعيسى، بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بفاس.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، قرر يوم 10 دجنبر 2018، متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بتهمة المساهمة في القتل العمد، في حق الطالب القاعدي آيت الجيد بنعيسى،
وتعود وقائع القضية، إلى شهر فبراير من سنة 1993، حينما تعرض الطالب القاعدي أيت الجيد محمد بنعيسى لعملية اغتيال قرب كلية العلوم القانونية والاقتصادية بفاس، بعد أن عمد الجناة ( العدل والإحسان والعدالة والتنمية) إلى توقيف سيارة أجرة كان على متنها الهالك، ثم قاموا بإخراجه منها، وقاموا بتهشيم رأسه بحجارة.
يذكر أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، قضت في القضية ذاتها (مقتل آيت الجيد)، الاثنين 16 شتنبر 2019، بالسجن ما بين 3 أشهر و3 سنوات حبسا نافذة، في حق 4 أعضاء بحزب العدالة والتنمية متابعين في نفس القضية.
وقضت المحكمة بالسجن ثلاث سنوات نافذة في حق توفيق كادي، وهو أستاذ جامعي، وبنفس العقوبة في حق عبد الواحد كريول، وبثلاثة أشهر في حق كل من عجيل عبد الكبير وقاسم عبد الكبير.
كما سبق للمحكمة أن قضت بعشر سنوات في حق عمر محب (العدل والإحسان)، بعد إذانته بالقتل العمد، في نفس الملف.
وكان محامون تقدموا نيابة عن أفراد من عائلة آيت الجيد، في يوليوز 2017 بشكاية في الموضوع باتهام حامي الدين بالمشاركة في مقتل الطالب اليساري.
يذكر أن تأجيل البت في هذا الملف أثناء الجلسة السابقة لـ 11 فبراير 2020، جاء خلال جلسة ثالث دجنبر 2019، بطلب من هيئة دفاع المطالب بالحق المدني بسبب وفاة المحامي منسق الهيئة.
