ميديا وإعلام

أحمجيق والزفزافي يدخلان من جديد في إضراب عن الطعام وهذه مطالبهما

أكدت لنا عدة مصادر متطابقة، أن ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، قرارا الدخول في إضراب عن الطعام، وأن وضعيتهما الصحية جد متدهورة.

واستنادا للمصادر ذاتها، فإن المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف، قررا هذا الإضراب الذي يعتبر ليس الأول، بغاية تحقيق مطالبهما، والمتمثلة، في الاستفادة من العلاج الطبي بشكل مستعجل، إذ ناصر الزفزافي يعاني من حساسية ونزيف في الأنف، في حين يعاني نبيل أحمجيق من ألم في الرأس وحساسية ونزيف.

في نفس السياق، يطالب المعتقلان، بحقهما في المكالمات الهاتفية للتواصل مع عائلاتهما وأقاربهم وأصدقائهم، عدا مطالبتهما بالاستفادة من الحق في زيارة الأقارب والأصدقاء.

هذا ويشدد  ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق  المحكومين  بعشرين سنة على التأكيد على ضرورة  مراجعة أثمنة المشتريات داخل السجن، حيث يعتبران (السلع غالية الثمن داخل متجر السجن)، وعلى ضرورة التخلي عن عدم انتقائية الكتب والجرائد والسماح بدخولها كلها.

في السياق ذاته، وفي معرض عرض مطالبهما، التي فرضت عليهما من جديد الدخول في إضراب عن الطعام، طالبا المعتقلان الاستفادة من الفسحة بشكل أطول في اليوم، كاشفين أنه يجري إغلاق  الأبواب بشكل دائم مما يصعب معه الاستفادة من الهواء مما يؤثر على الصحة ويؤدي إلى الإصابة بالحساسية.

هذا وعاد المعتقلان نبيل وناصر للمطالبة بتجميع جميع المعتقلين بسجن سلوان و التشبت بمطلب الإفراج الفوري عن الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى