الجبهة الاجتماعية تعتز بالنجاح النوعي والكمي لمسيرة “تقهرنا” بالبيضاء
عبرت الجبهة الاجتماعية المغربية عن اعتزازها بالنجاح النوعي والكمي للمسيرة الوطنية الاحتجاجية لأمس الأحد 23 فبراير 2020 بالدار البيضاء، مؤكدة أن الاستجابة الواسعة لندائها من أجل توحيد النضال المتعدد المطالب و تشكيل إطار موحد و جامع لكل الديناميات النضالية، حاجة موضوعية لهذا الإطار المعبر عن انتظارات وحاجات فئات واسعة من الشعب المغربي، ومعبرا أيضا عن تطلعاتها و إرادة النضال القوي الواعي والمسؤول، من أجل التصدي للهجمة على المكتسبات الاجتماعية و التضييق الممنهج على الحريات و ضرب الحقوق الأساسية لفئات و شرائح واسعة من المواطنات و المواطنين.
ووضعت الجبهة الاجتماعية المغربية مسيرة الأمس، في بلاغ توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، ضمن الدينامية التنظيمية التي عرفتها مرحلة التأسيس، والتي تميزت بروح وحدوية، وبرفع وتيرة تأسيس الفروع المحلية، والتي توجت بوقفات 20 من فبراير التي تم إحياؤها محليا على طول خريطة المغرب.
وفي الأخير هنئت الجبهة كل المواطنات والمواطنين ومناضلات و مناضلي التنظيمات المشكلة للجبهة، مؤكدة لهم الإصرار على مواصلة النضال الميداني محليا وجهويا و وطنيا بروح وحدوية دفاعا عن كل المهمشين ومن أجل مغرب متحرر لكل المغاربة.
جدير بالذكر، أنه جرى أمس الأحد تنظيم مسيرة “تقهرنا” بمدينة الدارالبيضاء، وعرفت المسيرة حضوار بارزا لمكونات اليسار المغربي، وقيادة فيدرالية اليسار الديمقراطي فضلا عن النهج الديمقراطي وحركة أطاك وحساسيات يسارية وحقوقية أخرى، فضلا عن حضور عائلات المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف، الذي كان على رأسهم أحمد الزفزافي والد ناصر، بعض المتضررين من التجار وبعض المتضررين من السكن غير اللائق من بعض الأحياء الهامشية بالدارابيضاء