سياسة

هذا موقف أعضاء من الجبهة الاجتماعية تفاعلا مع ما أثير بشأن رفع علم الجزائر في مسيرة الأحد

أكد أوحتي عضو لجنة المتابعة للجبهة الاجتماعية تفاعلا مع حدث رفع العلم الجزائري وما أثاره من ردود فعل مختلفة، أنه و بدءا وحتى لا تذهب النقاشات في غير موضعها لا يمكن للجبهة الاجتماعية المغربية إلا أن تكون سندا للإخوة الجزائرين في سعيهم للعدالة والحرية والكرامة.

وأضاف أوحتي في تصريح ل”دابا بريس” “ أنه ومرة أخرى حتي لا يحمل البعض، الأمور أكثر من حجمها، الجبهة الاجتماعية المغربية، هي  حراك مطلبي يضم إطارات جمعوية، مدنية، تربوية، حقوقية، تنظيمات نقابية وحقوقية، تنسيقيات فئوية، إطارا للمعطلين، تنظيمات سياسية.. ، ومن الأكيد أن دينامية بهاته المكونات تحتاج لشي من الوقت لترتيب أسقف خطابها وتمثل الوحدة المطلبية التي شعارها المركزي : الديمقراطية، الحقوق والحريات، القطاعات الاجتماعية الحيوية، أدوار النساء والشباب”.

في نفس السياق، أكد المتحدث داته، أن حراك الجزائر حراك من أجل مطالب اجتماعية وسياسية وبأفق ديمقراطي، وضد طغمة عسكرية فاسدة، ولا يمكن إلا أن نكون معه كجبهة، ومن تم سنرفع أعلام الجزائر فوحدة شعبي الجزائر والمغرب وفتح الحدود في عمق مطالبنا كجبهة اجتماعية.

في نفس السياق، قال الصمدي حسن عضو لجنة المتابعة في الجبهة الوطنية الاجتماعية، في تصريح ل”دابا بريس” إن رفع العلم الجزائري لا يشكل في حد ذاته مشكلا، بل على العكس من ذلك، نحن في الجبهة نتضامن مع كل الشعوب المضطهدة والداعية للحرية والكرامة والعدالة، ونؤازر ونتضامن مع كل الحراكات بما فيها حرك الجزائر ضد الطغمة العسكرية، ومن أجل ديمقراطية ونهاية الفساد في الجزائر، ومن هذه الزاوية لا نرى في رفع العلم الجزائري أي مشكلة.

واضاف الصمدي القيادي بالجبهة، في تصريح ل”دابا بريس” أن جوهر الموضوع أنه وقع تداول معلومة، ولا يعرف مصدرها، أنه رفع من طرف أحد ما علم جبهة البوليساريو، ليتبين فيما بعد أن الأمر غير صحيح، وأن الأمر يتعلق برفع علم الجزائر، مؤكدا أنه ومن موقع عضويته في لجنة اللوجستيك  يعد أن لا يتكرر من مثل هذا الأمر، وأن تحرص اللجنة التنظيمية على توفير كل مقومات النجاح لتظاهرات الحركة الاجتماعية المغربية على مختلف المستويات، بما فيها ضبط وتيسير أن تمر فعاليتها في أحسن الظروف.

إلى ذلك أكد الصمدي أنه سيجري غدا عقد اجتماع لجنة المتابعة للجبهة، وسيجري تقييم كل الخطوات الضرورية لتجاوز مختلف الأعطاب، مؤكدا أنه لا ينبغي التهويل من مثل هكذا مشاكل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى