سياسةميديا وإعلام

غويركات:ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يعود من بوابة الحكومة وبحبر “اشتراكي”

قال يوسف غويركات أمين جمعية الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، إنه لم يتسن للمغاربة إلغاء ظهير كل ما من شأنه إلا بعد التي واللتيا. ولم يتمكن من وثيقة دستورية حاضنة ومحصنة للحقوق والحريات إلا بعد ستين سنة على الاستقلال، بعد تدافع وصراع اتخذ أشكالا عنيفة في كثير من الأحيان.

وأضاف غويركات، و ها هو الحنين لماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يعود من بوابة الحكومة، ويكتب بحبر اشتراكي، في إشارة لوزير العدل والقيادي بالاتحاد الاشتراكي، محمد بن عبدالقادر، بعد أن جف من كثرة احتجاجه على السلطة والتسلط، ومن فرط مقاومته لجبروت القمع، في تعليق منه على ما تسرب من مشروع قانون22/20 الخاص بشبكات التواصل الاجتماعي.

في نفس السياق، أشار المتحدث ذاته، متسائلا ما الذي يمكن قوله لشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم لننعم بمزايا الديمقراطية وفضائل حقوق الإنسان؟.

إلى ذلك شدد الفاعل الحقوقي التأكيد أن هذا المخطوط سيظل وصمة عار على جبين من فكر فيه ومن كتبه ومن ناصره ومن سمح له أن يكون نقطة في جدول أعمال الحكومة ومن سمح بالمصادقة عليه، مضيف القول: إنه ولمرة أخرى نقول بملىء أفواهنا وأفئدتنا لن نسمح بإهداء نضالاتنا لمن يمحقها ويطمسها ولن نسمح بالعودة القهقرى إلى ماضي طوينا صفحته إلى الأبد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى