قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن “هذا وزير فساد وليس وزير عدل”، مشددا أنه “ليس من المعقول أن يبقى في حكومة أمير المؤمنين“، في إشارة إلى عبداللطيف وهبي وزير العدل والحريات.
جاء ذلك، في كلمة لابن كيران أثناء الجمع العام الافتتاحي للحملة الانتخابية لحزب “المصباح” بالرباط، أمس الأحد 01 شتنبر 2024 بالرباط، وذلك استعدادا للانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة الرباط المحيط.
ووجه المتحدث ذاته، اتهاما واضحا لأخنوش حيث قال في حقه إنك “سرقت الأرامل، وخالفت المبادئ والقوانين والدين، وأعمتك المسؤولية”، و يجب أن تستعد للحساب من الله تعالى بسبب ما اقترفته في حق هؤلاء النساء”.
واعتبر ابن كيران، أن المؤامرة التي استمرت منذ “البلوكاج” إلى 2021 حين أتى أخنوش فشلت، ومن ذلك طبيعة الذين جاء بهم للبرلمان والجماعات الترابية، وأن الدولة انتبهت اليوم إلى أن شؤونها إن بقيت بيد هؤلاء لن تسر، ولذلك شرعت في متابعة ومحاسبة عدد منهم، مؤكدا أن “الفساد ليس في صالح أحد”.
وأضاف ابن كيران، أن الأخلاق هي الشرط الأول لإدارة الشأن العام، مشيرا أن الكفاءة ضرورية أيضا، إلى أن من نراهم اليوم، ممن جاءت بهم مكونات الحكومة، وخاصة من حزبي “الحمامة” و”الجرار” لا كفاءة ولا أخلاق لهم، مع كامل الأسف.