سياسة

CDT: قرار الدولة كراء خزانات شركة سامير اعتراف بعدالة قضية الاستئناف الكامل لنشاط الشركة

اعتبر المكتب الإقليمي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، قرار الدولة المغربية بكراء خزانات شركة سامير لتعزيز الأمن الطاقي الوطني، إقرار واعتراف بعدالة ومشروعية نضالاته ومطالبه التي عبر عنها لسنوات، مؤكدا بأن الاستفادة من الطاقة القصوى للتخزين، لن يتأتى إلا عبر الاستئناف الكامل للإنتاج عبر التشجيع على التفويت للخواص أو التأميم أو التسيير الحر من طرف الخواص أو الدولة المغربية.

جاء ذلك في إطار اجتماع عقد يوم السبت 16 ماي، وذلك لمتابعة الراهنة للطبقة العاملة بالمحمدية في ظل انتشار جائحة الكورونا واشتعال البؤر في الوحدات الصناعية، والتداول في الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون بالقطاع الخاص والقطاع العام، والتي تفاقمت من جراء التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية للكورونا ومن استخفاف بعض أرباب العمل بالقيام بواجب حماية الأرواح قبل الأرباح.

وأكد بلاغ صدر عن الاجتماع، تأسفه لعدم تجاوب سلطات المحمدية مع نداءاته المبكرة لتعليق الأنشطة غير الضرورية ببعض المعامل لوقاية العاملات والعمال من الإصابات وتفادي التفشي الفظيع التي يعرفه تراب المحمدية وجماعات عين حرودة والشلالات التي تعتبر مرقدا للعاملين بمصانع الدار البيضاء وجوارها، مجددا مطالبته السلطات بتحمل مسؤولياتها في حماية صحة وأرواح الطبقة العاملة وضمان المعيش اليومي بكل الصيغ الممكنة بما فيها الإحالة على صندوق الجائحة، والتعامل بالصرامة المطلوبة مع بعض أرباب العمل المستغلين لظروف الجائحة والمستخفين بتوفير الإجراءات الاحترازية وخصوصا التباعد الجسدي في المعمل والنقل وأماكن الدخول والخروج.

في نفس السياق، حي البلاغ، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، التضحيات الجسام لنساء ورجال الصحة في مواجهة الوباء مطالبا بالتعامل الإيجابي والفوري مع مطالبهم بتوفير ظروف العمل والوقاية والتشجيع على الأداء الكامل للواجب المهني ورفع التعتيم عن الحالة الوبائية بالإقليم وجواره.

البلاغ ذاته، حي المجهودات الكبيرة والمستمرة للعاملين في قطاع النظافة بالمحمدية في زمن الكورونا، مطالبا إدارة شركة SOS والمجلس البلدي بالعمل على تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لرجال النظافة وتشجيعهم على المزيد من العطاء والحرص على نظافة وجمالية مدينة الزهور، مشيد في الآن ذاته، بالمجهود الكبير لنساء ورجال التعليم في مواصلة التعليم عن بعد رغم غياب الوسائل المطلوبة ورداءة شبكة الاتصال وانقطاع الصبيب وتعاظم جشع شركات الاتصال واستغلالها الأزمة لمراكمة الأرباح الفاحشة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى