منتدى الحقيقة يتوقف على تطورات متابعة الصحافي الراضي وما يثيره من قلق بشأن قرينة البراءة

توقف المكتب التنفيذي المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، على تطورات متابعة الصحافي عمر الراضي وما يثيره من قلق بشأن احترام قرينة البراءة ومن مسؤولية للحكومة في حماية المعطيات الخاصة للأشخاص وحماية أمنهم الرقمي.

وسجل المكتب، الارتباك و الارتجالية التي طبعت قرار الحكومة بإغلاق ثمانية مدن كبرى ورئيسية وما نتج عنه من مآسي على طول الطرقات ومن معاناة المواطنين الراغبين في في التنقل للاحتفال بعيد الأضحى رفقة عائلاتهم.

جاء ذلك، في بلاغ صدر عن اجتماع عادي عقده المكتب التنفيذي بالدارالبيضاء في 27 يوليوز، حيث توقف هذا الأخير على التعامي القصدي ،المرفوض وغير المبرر وحرمان ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الذين فقدوا مداخيلهم من حقهم في الاستفادة من الدعم الذي أقرته الحكومة في مواجهة جائحة كورونا.

البلاغ ذاته، أشار للمنع الذي طال الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف الجبهة الاجتماعية المغربية وعلى الطريقة التي تم بها تفريق المحتجين.
في السياق ذاته، سجل مكتب المنتدى، الخلاف القائم بين الحكومة المغربية و منظمة أمنيستي، داعيا إلى الإسراع بحله بالاحتكام إلى آليات التحقيق الموضوعي والنزيه المسنود بالحجج والبراهين.

في السياق ذاته، استحضر المنتدى أدوار أمنييستي في مناهضة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان زمن سنوات الرصاص ببلادنا ، وفي دعم ومرافقة المسار الحقوقي الوطني منذ انطلاق أشغال هيئة الإنصاف والمصالحة ،فإنه يعبر عن رفضه واستهجانه لحملة التشهير التي تعرض لها أعضاء فريق أمنبستي -فرع المغرب والتي طالت وطنيتهم وأعراضهم