ميديا وإعلام

في رسالته 8 لابنه عمر.. إدريس الراضي: مواقع التواصل الاجتماعي تكاد تنفجر تضامنا معك صحافي ومناضل

يسعدني ياولد أن اكتب إليك وأبثك شوقي وحناني إلى طلعتك الجميلة وضحكتك الرائعة وكأن شاشةَ هاتفي تستعجلني فتنساب الكلمات دون إدنٍ مني لأنها تخرج من القلب .

سأحدثك اليوم عن حجم التضامن معك وعبرك مع كل المعتقلين .


إذا كان التضامن في حالات الاعتقال التي سبقت اعتقالك لم تشهد انتشارا واسعا بسبب الآلة الجهنمية للإعلام المسخر والمأجور ، فإن قضيتك عرَّت عورة هذه الأبواق وفضحت صنيعهم وهزمتهم شر هزيمة.

كل أحرار الوطن من مواطنين ومواطنات ومناضلين ومناضلات من كل التنظيمات السياسية والنقابية المناضلة وجمعيات المجتمع المدني والحقوقي وعلى رأسهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبروا عن تضامنهم اللامشروط مع قضيتك وشرفونا بزيارات أدفات قلوبنا ورفعت من معنوياتنا .

وتكاد مواقع التواصل الاجتماعي تنفجر من بيانات وتدوينات تتضامن معك وتنوه بعملك الصحافي وما أنجزْته من تحقيقات شجاعة حول الفساد الذي يحاصر الوطن ويعرقل تنميته ، ويعتبرون أن تهمتك الحقيقية هي عملك .

تتعدد العرائض وطنياً ودولياً بمئات التوقيعات المتضامنة.
أنت الآن في حضن المجتمع وفي قلبه وأصبحت إبن الجميع وهذا طوق يحميك ويعترف بك.

أتمنى لك ليلة أخرى هنيئة وأعرف أنك تتحمل أكثر مما يُحتمل وأنت وحيدٌ في زنزانتك بعد أن كنت لا ترتاح إلا وحولك الرفاق والأصدقاء والمرح.

# الحرية لجميع المعتقلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى