ميديا وإعلام

أمنستي سبق لها أن قالت عن الراضي: الصحافي الذي لن يتم إسكاته يهيئ له اتهام بإقامة “علاقة مشروعة خارج إطار الزواج”

تعلّم الصحافي عمر راضي أنّ يفترض أنه تحت مراقبة متواصلة. فقد تمّ تعقبه أثناء تحقيقه في ملابسات القصص الصحفية، واخترق حاسوبه الشخصي، واستُهدف هاتفه المحمول بواسطة برمجيات تجسس معقدة.

فالتحقيقات الصحفية التي أجراها عمر في طبيعة الروابط بين المصالح السياسية والشركات الكبرى، فضلاً عن انتقاده الصريح لسجل المغرب في مجال حقوق الإنسان، جعلته هدفاً للقمع، في البلد الذي تسعى فيه السلطات لإسكات الأصوات المعارضة.

ففي مارس، حُكم عليه بالسجن لمدة أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، بسبب تغريدة نشرها العام الماضي انتقد فيها قاضي محكمة بسبب إجراءات المحاكمة غير العادلة، وقرار سجن مجموعة من النشطاء. واستأنف عمر حكم إدانته.

وبالرغم من أنَّ السلطات تنقب في كل جانب من جوانب حياته، إلا أنَّ عمر مصمم على الاستمرار في رواية القصص التي يهتم بها. وهو لا يخشى على سلامته، لكنه يخشى أن يعاني أحباؤه. يقول: “يمكنهم مهاجمتك من خلال أصدقائك المقربين، وعبر أغراضك الشخصية. لذلك ربما، سيتأذى بسببي الأقارب والأسرة والأصدقاء”.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تم نشر اسم زميلته في السكن في مقال على موقع إخباري شهير، يقول عمر إنه يستخدم أحياناً من قبل أجهزة الاستخبارات لتشويه سمعة الصحافيين. واتهمها المقال بإقامة “علاقة مشروعة خارج إطار الزواج”، وزعم أنَّ عمر رُصد في حالة سُكر في الشارع. وتضمن المقال أيضاً تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع باحث أمريكي.
المصدر: أمنستي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى