الرئسيةميديا وإعلام

الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون تدين جريمة اغتيال نشرين أبوعاقلة وتنتقد سياسة الصمت التي تتبعها بلادها

سوزان ساراندون: "إلى متى سنبقى صامتين بينما يقتل (حلفاؤنا) الصحافيين لقولهم حقائق مزعجة"؟

أعلنت الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون عن إدانتها لجريمة اغتيال مراسلة قناة “الجزيرة” في الأراضي المحتلّة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، منتقدةً سياسة الصمت التي تتبعها بلادها أمريكا.

وغردت الممثلة العالمية،   عبر حسابها الخاص على موقع تويتر، حيث قالت ساراندون: “تمّ إعدام شيرين أبو عاقلة برصاصة في رأسها من قبل قنّاصة إسرائيليين بينما كانت ترتدي خوذتها وسترة واقية من الرصاص كُتب عليها (صحافة)”.

وأضافت ساراندون متسائلة في تغريدتها، التي شاركت فيها في هاشتاغ #شيرين_أبو_عاقلة: “إلى متى سنبقى صامتين بينما يقتل (حلفاؤنا)، الصحافيين، لقولهم حقائق مزعجة”؟ .

جدير بالذكر، أن  ساراندون كانت  أعادت نشر تغريدة الزميلة لينة السعافين، من “الجزيرة الإنكليزية”، حول اغتيال شيرين أبو عاقلة على يد جنود الاحتلال؛ كما أعادت نشر مقطعٍ مصوّر من جنازة أبو عاقلة في رام الله يوم الأربعاء 11 مايو 2022، وسط حشودٍ بالآلاف.

والفنانة الأمريكية بهذه التغريدة وغيرها من أشكال المساندة، تواصل  دعم الشعب الفلسطيني عبر تغريدات على “تويتر” حيث كانت نشرت تغريدة يمناسبة  مع يوم السكان الأصليين في الولايات المتحدة، أثارت بها جدلا واسعا، وتعرضت فيه لهجوم عنيف من طرف اللوبيات الصهيونية، حيث كانت نشرت  صورة تقارن مساحة الأرض التي استولى عليها مستوطنون في فلسطين بين عامي 1918 و2021، وأخرى في الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامي 1492 و2021.

و كانت حينها، أعادت منظمة “صوت يهودي من أجل السلام” Jewish Voice for Peace، نشر تغريدة ساراندون على حسابها الرسمي على “تويتر”، وشكرتها على “دعم حملة إعادة الأرض للسكان الأصليين، وحق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير في وطنهم”.

يشار بهذا الخصوص، أن منظمة “صوت يهودي من أجل السلام” منظمة يسارية ناشطة في الولايات المتحدة، تدعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى