مثول الراضي أمام قاضي التحقيق مؤازارا بالعديد من المحامين وبوقفة تضامنية أمام المحكمة (صور)

مثل اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر ، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء ، الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي المعتقل احتياطيا منذ شهر يوليوز، في إطار ملاحقته في قضيتي “تجسس” و”اعتداء جنسي”.

وعرفت جلسة التحقيق حضور عددا كبيرا من المحاميات والمحامين لمؤازرة الراضي، يمثلون العديد من المدن، وعلى رأسهم الحقوقي والنقيب والمحامي البارز عبدالرحمن بنعرو.

وتحلق عشرات النشطاء في مجال حقوق الإنسان، فضلا عن صحافيين ونشطاء سياسيين من الطيف اليساري، في وقفة تضامنية أمام المحكمة مع عمر الراضي، مرددين شعارات تطالب “بالإفراج عنه وكافة معتقلي الرأي” منتقدة “محاكمة مشكوكا فيها” ومعلنة أن “الصحافة ليست جريمة”، وشعارات تدين الاعتقالات بسبب الرأي.

جدير بالتذكير، ان اتهام الراضي بالتخابر مع دولة أجنبية وفتح التحقيق فيها جاء مباشرة بعد صدور تقرير لمنظمة العفو الدولية اتّهم فيها السلطات المغربية بالتجسّس على هاتف الصحافي، وهو ما نفته االحكومة المغربية في شخص وزير الداخلية ووزير الخارجية، فضلا عن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان.

وكان الراضي، صرح في وقت سابق، أن هذه التهمة جاءت انتقاما منه، على تقرير أمنستي التي اتهمت السلطات بالتجسس على هاتفه.

في حين، وفيما يخص التهمة، التي جاءت بعد شكاية لزميلة له، تشتغل معه، أكدت فيها تعرضها لاعتداء جنسي، وهو ما نفاه في وقت سابق، مؤكدا أن العلاقة معها، رضائية، وأنه ضحية كمين جرى الاشتغال عليه لشهور، مدينا حملة التشهير والمس بشخصه، التي خاضتها العديد من المواقع والصحف خاصة الإلكترونية منها.