لجنة البيضاء من أحل حرية الراضي ومعتقلي الرأي تدعو للحضور المكثف اليوم في أولى جلسات محاكمة الصحافي عمر
دعت اللجنة المحلية بالدارالبيضاء من أجل حرية الصحافي عمر الراضي، وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير، كافة الإطارات الحقوقية والنقابية والصحافية وعموم المواطنين، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المتزامنة مع بدء أولى جلسات محاكمة الصحافي الراضي، بمحكمة عين السبع بالبيضاء زوال هذا اليوم الخميس 2 يناير 2020.
وشددت اللجنة في بلاغ، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، على التأكيد بعد أن تدراست في اجتماع عقدته أمس الأربعاء فاتح يناير، ملابسات متابعة عمر الراضي في حالة سراح مؤقت، على ضرورة استمرار التعبئة من أجل إطلاق سراح معتقلي الرأي وتوقيف المتابعة في حقهم، داعية للنصال من أجل “مغرب بلا معتقل رأي”.
جدير بالذكر، أن الناشط والصحافي عمر الراضي غادر أسوار سجن عكاشة بعين السبع الدار البيضاء أول أمس الثلاثاء، حيث كان في استقباله مجموعة من المناضلين بمعية أفراد من عائلته، على رأسهم والده ووالدته.
وغادر الراضي، الذي كان سيقضي احتفالات رأس السنة وسط زنزانته، السجن، بعد أن قررت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء متابعته في حالة سراح، وأن تكون أولى جلسات هذه المتابعة، التي لقيت معارضة قوية من طرف الكثير من الفعاليات الحقوقية والسياسية والصحافية، سواء على صعيد الوطن، أو حتى على المستوى الدولي.
وكان الراضي نشر، الأربعاء الماضي يوما قبل اعتقاله، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدوينة مرفقة باستدعاء الشرطة القضائية، وقال “توصلت باستدعاء هاتفي، ثم كتابي من طرف ضابط بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية”. حسب الاستدعاء، متابعا “طُلِب مني الحضور لمقر الفرقة الوطنية غدا صباحا (اليوم) على الساعة الثامنة والنصف”.
وقال الراضي إنه يجهل أسباب ودواعي الاستدعاء مشيرا إلى أن هذا الاستدعاء “هو الثاني من نوعه الذي يصلني من نفس الفرقة في سنة 2019″، متابعا أن “الاستنطاق الذي خضعت له آنذاك دار حول تغريدة لي على شبكة تويتر مرتبطة بمحاكمة ناشطي حراك الريف”.
