ثقافة وفنون

نعمان لحلو… الكبير… رغما عنك أنت كبير …

نعمان لحلو… الكبير…
رغما عنك أنت كبير…
رغما عنك أنت هكذا…نقي… تعف عند المغنم..
أنت كأحد فرسان زمن مضى…
يكفيك حبنا… لتصنع العجب.. لأنك مبدع…
والمبدعون في زمننا هذا… عصيون على التدجين…
هذا قدرك لأنك عظيم…
والعظماء يموتون ويتركون فواتير الديون… وأغنية تغطي فاتورة كل الحزن الشعبي..
مت فقيرا… لكن اترك لنا الحلم والرمز…
اترك لنا نعمان العائد توا من أرض الكنانة…
اترك لنا نعمان….الذي علمهم الفرق بين لغة الخشب ولغة العسس..
هذا ثمن حبنا لك…
لا تغضب منا…
تصور فارسا من عصر مضى، أخذوه ذات فجر بحجة تتويجه…. ثم قطعوا رأسه …
كان لابد أن نخوض هذه المعركة مهما بدت لك قاسية لنسترجعك…
لأننا نحبك… لأنك آخر قلاعنا الصامدة أمام التفاهة…
لأنك أكثر من صوت فني جميل…
فأنت …نعمان لحلو… الكبير … الذي بمكر حاولوا استصغاره
لا نرضى أن يزج باسمك في لائحة أنت أكبر بكثير منها…
أنت ضمير الأمة الفني النقي…
أنت أحد كنوزنا…
دندن…عش كما أنت… فقط لا تدعهم يلعبون معك لعبتهم العفنة…
في لحظة شاردة شعرنا أنهم أخذوك منا…
شعرنا… أنهم يريدون إذلالك…
صدقني….
فلسنا من سرب اللائحة…
ولسنا من وضعك في لائحة… تساويك كموسيقار وطفل واعد…
لسنا مع ساواك والعبث…
لسنا من أعطاك ثاني أكبر مبلغ…
لسنا من… أراد أن يتفهك…
لسنا من من أراد يعزلك عن الشعب…
لسنا من مكر في طريقة تتفيهك…
تذكر….أنك واجهت التفاهة والقهر والبليد بعقل متحرر من ثقل الغنيمة…
لسنل ضد الدعم الفني..
هذا حقك… وحق كل الفعاليات الفنية… لكن ليس بهذا الشكل…
أصابونا في كبريائنا… حين ساووك والعبث.. لا تشك في الأمر…أنت بعد جميل من كبريائنا..
لم نغضب لمبلغ الدعم… أبدا… رغم تفاهته..
فأنت تستحق أكثر من ذلك بكثير…
لكن لن نقبل أن تختطف منا بيد ناعمة…
وبأسلوب حقير….
أنت قلعة فنية وفكرية من قلاعنا… سندافع عنها… باستماتة…
ولأننا نحبك… نحبك بكل بساطة..
سنغضب منك… لاننا نحبك…
ورأسمالك… هم نحن… نحن دعمك وسندك…
فغن لنا …كما تغني دائما…
ربما قسونا عليك….
لا تحزن فتلك قسوة شعب متطرفة أحيانا مع رموزه…يحب فنك… يشعر بك منه…بل نحن نملكك….لست ملكا لأحد…نحن المغاربة… نحن من يملكك… لهذا حين حاولوا قلب الصورة…. حين حاولوا قلب المفاهيم…حين أرادوا عقابك المقنع… غضبنا لك ومنك وعليك… فاسترجعناك…. لأنك قلعة من قلاع الصمود في وجه العبث والتفاهة…
نحبك يا نعمان…
فلتكن وصيتك..” إن مت…دعوا أهلي يتكفلون بجنازني”
كن عل ىيقين… جنازتك ستكون مليونية… أطال لك عمرك.. ومثلك لا يموت….لهذا أرادوا قتلك…ببشاعة
فتحملنا إن كنا لا نجيد التعبير عن حبنا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى