اقتصاد

تتويج مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية وشركة “أكوا باور المغرب” بالجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات

فازت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية و شركة “أكوا باور المغرب” بالجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات” في دورتها ال 13 التي تنظمها الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات .

وهكذا نالت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية الجائزة في فئة ” الخدمات المالية”، فيما حازتها شركة “أكوا باور المغرب” في فئة ” الشراكات والتعاون”.

كما كرمت الجائزة التي يطلق عليها أيضا لقب ” الأوسكار الأخضر في الشرق الأوسط “، خلال حفل تكريم اقيم بالمناسبة في دبي مبادرات أخرى وممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي أطلقتها 20 جهة في المنطقة بهدف تحقيق التنمية المستدامة.

وجرى اختيار الفائزين من بين متقدمين من 9 دول في الشرق الأوسط، شملت طلبات مشاركتهم 34 قطاعا مختلفا منها قطاع السيارات الذي تم إطلاقه العام الماضي .

وقالت الشبكة ان اختيار الفائزين تم استنادا لمجموعة من الأسس العالمية ومنها معايير الميثاق العالمي للأمم المتحدة؛ ومعايير المبادرة العالمية للتقارير؛ ونموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة؛ وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة البالغ عددها 17 هدفا.

وأكدت الرئيسة والمديرة التنفيذية للشبكة حبيبة المرعشي، في كلمة، حرص الشبكة منذ إطلاق الجائزة في عام 2008 على إرساء أساسات متينة وتسريع وتيرة النمو لأفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة في المنطقة.

وأضافت انه تزامنا مع السعي للتصدي للتحديات التي فرضتها جائحة “كوفيد-19” والتأقلم مع الواقع الجديد، “أثبتت المنطقة العربية مثابرتها على إطلاق مبادرات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات قصد تعزيز الرفاه الاجتماعي والمحافظة على البيئة وتحقيق النمو الاقتصادي”.

وأضافت أن الأعمال التي تقوم بها المؤسسات المختلفة لتعزيز أنشطتها الملتزمة بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات “تستحق كل الثناء والتقدير، بغض النظر عن حجمها أو القطاع الذي تعمل فيه، حيث أظهرت تركيزا متواصلا لجعل العالم مكانا أفضل للعيش من خلال توطيد دعائم علاقات تعاون متينة”.

تجدر الاشارة الى أن الجائزة تضم عشر فئات تتمثل في الأعمال التجارية الصغيرة، والأعمال التجارية المتوسطة والأعمال التجارية الكبيرة والمؤسسات الحكومية والشراكات والتعاون وفئة قطاع الطاقة و الخدمات المالية و قطاع الضيافة وقطاع الرعاية الصحية وقطاع السيارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى