حول العالم

كومينة: اغتيال لقمان سليم الشيعي اللبناني معارض حزب الله من الجرائم التي تفرض تحقيقا دوليا

قال الصحافي محمد نجيب كومينة، إن لقمان سليم الذي ينحدر من اسرة شيعية لبنانية، كان خارج المحاصصات الطائفية و معارض لحزب الله الذي لا يقبل ان يكون هناك فرد من الطائفة الشيعية خارج سلطة ولاية الفقيه الايرانية، فاحرى أن يكون متشبعا بافكار ليبرالية او تقدمية يعبر عنها نهارا جهارا بالقلم والفيلم والنشاط المدني (جمعية امم، العضو في التحالف العالمي لمواقع الذاكرة الذي ينصب اهتمامه على جوانب الاعتقال السياسي والسجون والعدالة الانتقالية)،

وأضاف كومينة في تديونة له على صفحته على الفايسبوك، أن لقمان سليم كان متشبث بسكن اسرته في منطقة تخضع لحزب الله وليس للدولة اللبنانية وكان يعرف جيدا انه مستهدف، وان حزب الله ليس من النوع الذي سيتجنب خطا القتل، ومع ذلك لم يغادر الى ان جاء خبر اغتياله بشكل يدخل ضمن الجرائم التي تستدعي تحقيقا دوليا، لان قتل لقمان سيتلوه مزيد من القتل.

كومينة ختم تدوينته بتقديم تعازيه لاصدقائه في جمعية امم ولاسرة الفقيد المغدور، والتعازي ايضا باسم مركز حقوق الانسان للذاكرة والارشيف،في تحالف مواقع الضمير، االتي يشغل كومينة مسؤولية كتابته العامة و الذي يتراسه الاستاذ محمد الخمليشي، منسق شمال افريقيا والشرق لمواقع الضمير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى