حول العالم

العلماء الصينيون لم يعودوا يشعرون بالترحيب في الولايات المتحدة وسط تنامي المشاعر المناهضة للآسيويين

أدى تنامي الأجواء المناهضة للآسيويين في الولايات المتحدة إلى التأثير على العلماء الصينيين العاملين في البلاد، حيث أجبر البعض على التخلي عن حياتهم المهنية والعمل في دول أخرى بدلا من ذلك، وفقا لمقال نشر في المجلة الأمريكية الأسبوعية ((بلومبرغ بيزنس ويك)).

وذكر المقال، الذي نشره، يوم الاثنين، الكاتب المقيم في سان فرانسيسكو، بيتر والدمان، أن تصاعد المشاعر المناهضة للآسيويين التي يؤججها بعض القادة والمؤسسات الأمريكية يردع المواهب الصينية عن القدوم إلى الولايات المتحدة للدراسة والعمل.

ونقل المقال عن بعض أبرز العلماء والأكاديميين الأمريكيين قولهم إنها تشكل أيضا خطرا جسيما على قاعدة الأبحاث في البلاد.

وألقى بيتر ميشيلسون، وهو أستاذ فيزياء وكبير العميدين المساعدين للعلوم الطبيعية بجامعة ستانفورد، باللوم على مبالغة “المجتمع بأكمله” التي اتبعها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) كريستوفر راي لإثارة الحماسة المناهضة للصين في بعض الشركات والجامعات وتأجيج عدم الثقة المبالغ فيها في طلبة الدراسات العليا والمهندسين الصينيين، بحسب المقال. وفي وقت سابق، ادعى راي أن الصين قد اتخذت “نهجا مجتمعيا لسرقة الابتكار”.

وقال ميشيلسون، الذي يشارك في رئاسة مشروع للأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم لتعزيز الشراكات العلمية الدولية، “أنت لا تلقي شبكة عريضة من هذا القبيل.

هذا هو التنميط”. وأردف “نحن نحاول جذب المواهب إلى هذا البلد، لكنني أعتقد أن بعض خطاباته، وإن كانت ربما غير مقصودة، تضع هدفا على ظهر الناس. الكلمات مهمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى