العمراني يجزم أن المرتبة الأولى لحزبه لم تحسم ويعتبر المدن التي سيرها حزبه تغيرت تماما للأفضل
قال سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن القناعة التي نتملكها هي أن المرتبة الأولى لم تحسم بعدُ لغير العدالة والتنمية.
وأضاف العمراني في حوار مع موقع هسبريس، جرى بثه يوم الاثنين 03 ماي الجاري، إننا كلنا ثقة واطمئنان بما قام به حزب العدالة والتنمية في تدبير الشأن العام وفي الحصيلة الحكومية وفي الجماعات الترابية.
وأوضح نائب سعد اليدن العثماني، وبكل ثقة في النفس أن المدن الذي سيرها حزبه تغيرت معالمها، معتبرا أن المواطن المغربي يحس ويشعر اليوم بذلك، مشيرا أن الخطاب الي سيؤطر حملتهم الانتخابية، والذي سيتوهون بها للمواطن هو خطاب الإنجاز.
وفيما يتعلق بالقاسم الانتخابي، شدد العمراني التأكيد، أن تعديله ليصبح على أساس المسجلين، غير ديمقراطي، بل إنه يمس بجوهر الديمقراطية للانتخابات، وأن حزبه ضده ويعتبره بدعة وفضيحة فضلا أنه عيب يسجل في المنظومة القانونية.
ويعتبر العديد من المحللين أن خطاب العدالة والتنمية الوردي، إما أنه نوع من التواصل الذي يقدر فيه هذا الحزب أنه سيكون ناجعا وسيعطي نتائج إيجابية لصالحه، أو هي حالة من سياسة الغرور التي ترسخت لديه بعد تجربة ولايتين متتاليتين، لا يتصور فيها نفسه إلا على رأس الحكومة القادمة ولربما الدائمة.
هذا، ويعتبر حزب العدالة والتنمية، أن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين “لا تفسير له سوى استهداف حظوظه الانتخابية”، كما سبق وصرح بذلك أمينه العام ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني خلال اجتماع استثنائي لمجلسه الوطني كان عقد مؤخرا.
وكان سعد الدين العثماني اعتبرهالقاسم الانتخابي “تراجعاً ديموقراطياً يضعف المؤسسات المنتخبة ويُبلقنها بشكل غير مسبوق في تاريخ المغرب”، دون، أن يتحدث عن ما شكل سلوكا شاذا في الحياة الديمقراطية بلجوء هذا الأخير لإفراغ كل المحتويات والمضامين المتقدمة في دستور 2011، بما فيها صلاحياته كرئيس للحكومة، التي كان تنازل عن معظمها زميله ورئيس حزبه السابق، عبدالإله بنكيران.