ثقافة وفنون

افتتاح مهرجان “كان” السينمائي وهذه قائمة بأسماء الأفلام المشاركة والمتنافسة

افتتح مساء أمس الثلاثاء 6 يوليوز على الشاطئ الجنوبي الفرنسي مهرجان “كان” السينمائي الدولي بمشاركة المخرجين السينمائيين ومنتجي السينما وكاتبي السيناريو والفنانين الذين يمثلون 5 قارات.

ويقام مهرجان “كان” السينمائي الدولي الـ74 العام الجاري بمراعاة الإجراءات الاحترازية الصارمة التي تقضي بأن يخضع كل مشارك لاختبار كشف فيروس كورونا كل 48 ساعة لعمل المهرجان ويقدم شهادة التطعيم بلقاحات تم إقرارها من قبل الاتحاد الأوروبي.

وقد شاهد منظمو المهرجان استعدادا لإقامته نحو 2800 فيلم اختير منها 60 فيلما يشارك منها 28 فيلما سينمائيا في البرنامج الرئيسي.

وبينها فيلم “3 طوابق” من إخراج الإيطالي ناني موريتي”، فيلم “يوم العلم” من إخراج الأمريكي شون بين، الفيلم السينمائي الموسيقي “أنيت” من إخراج الفرنسي ليوس كاراكس وغيرها.

ويضم البرنامج الرئيسي للمهرجان فيلمين روسيين وهما فيلم ” بيتروف في الإنفلونزا” من إخراج المخرج الروسي الطليعي كيريل سريبرينيكوف وفيلم ” المقصورة رقم 6 ” الذي تم إخراجه من قبل المخرج الفنلندي، يوهو كوسمانين بدعم مالي من قبل وزارة الثقافة الروسية. وضمت بطولة الفيلم مجموعة من الفنانين الروس وتدور أحداثه في روسيا.

وأما فيلم “القضية” من إخراج الروسي غيرمان الابن وفيلم “القبضة” من إخراج الروسية كيرا كوفالينكو فتم إدراجهما على برنامج “النظرة الخاصة”الإبداعي للمهرجان.

يذكر أن المخرج الروسي، كيريل سريبرينيكوف سبق له أن نال جائزتين في مهرجان “كان” السينمائي”.

وإجمالا، سيتنافس 24 فيلما على الجائزة الأولى للمهرجان. ويستمر الحدث حتى 17 يوليو.

ويشار إلى أن لجنة التحكيم لهذا العام يترأسها المخرج الأمريكي سبايك لي، مخرج فيلم BlacKkKlansman، الحائز جائزة الأوسكار، وهو أول شخص من ذوي البشرة الملونة يتولى منصب رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان.

كما تضم ​​لجنة تحكيم هذا العام عددا من النساء يفوق عدد الرجال، مع خمس نساء في اللجنة المكونة من تسعة أعضاء: الممثلة والمخرجة الفرنسية ميلاني لوران، والممثلة الأمريكية ماغي غيلنهال، والمخرجة الفرنسية ماتي ديوب، والمخرجة النمساوية جيسيكا هاوزنر، والمغنية الفرنسية ميلين فارمر.

ومن بين زملائهم الذكور المخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو، والممثل الفرنسي، الجزائري الأصل، طاهر رحيم، والممثل الكوري الجنوبي سونغ كانغ هو.

وتعرض مهرجان كان، إلى جانب المهرجانات المنافسة، مثل مهرجان البندقية السينمائي، للنقد منذ فترة طويلة بسبب قلة عدد المخرجات النساء في الترشح لجوائز كبرى أو في مناصب التأثير.

وفازت امرأة واحدة فقط بالسعفة الذهبية طوال 73 دورة من المهرجان، وهي جين كامبيون عن فيلم “البيانو” عام 1993. ومن بين 24 فيلما تتنافس على الجائزة الأولى للمهرجان هذا العام، يوجد أربعة فقط من إخراج نسائي.

ومع ذلك، قال المنظمون إن عدد المخرجات الحاضرات في الأحداث والمسابقات الموازية الأخرى قد زاد.

وفي حديثها للصحفيين يوم الثلاثاء، قالت المخرجة الفرنسية ميلاني لوران إنها حلمت بوقت لم يعد فيه تمثيل المرأة ذا أهمية إخبارية في صناعة السينما. وقالت: “حلمي أن يكون هذا المهرجان الأول والأخير حيث يدور نقاش حول المرأة”.

ومن بين الأفلام التي تنافس على جائزة السعفة الذهبية لهذا العام، أعمال لمخرجين معروفين سبق أن حصلوا على جوائز في المهرجان، كالإيطالي ناني موريتي عن فيلمه “تري بياني” Tre Piani، وأبيشتابونغ يراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنكليزية خارج تايلاند Memoria (الذاكرة) مع تيلدا سوينتون وجان باليبار.

كما تتنافس ثلاث مخرجات فرنسيات بأفلامهن في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهن ميا هانسن-لاف، عن فيلم Bergman Island (جزيرة بيرغمان )، وجوليا دوكورنو عن فيلم Titane (تيتان)، وكاترين كورسيني عن فيلم La Fracture (الشرخ).

وهنا قائمة الأفلام الأخرى المشاركة في المسابقة الرسمية لهذا العام:

– فيلم الافتتاح “آنيت” (ليوس كاراكاس – فرنسا)

– فيلم “حكاية زوجتي” (إيلديكو إينييدي – المجر)

– فيلم “بنيديتا” (بول فيرهوفن – هولندا)

– فيلم “قُدْ سيارتي” (ريوسوك هماغوشي – اليابان)

– فيلم “يوم العَلَم” (شون بن – الولايات المتحدة)

– فيلم “ركبة عهد” (ناداف لبيد – إسرائيل)

– فيلم “علِّي صوتك” (نبيل عيوش – المغرب)

– فيلم “المقصورة رقم 6” (جوهو كوسمانن – فنلندا)

– فيلم “حكاية جولي في 12 فصلا” (جواكيم ترير – النرويج)

– فيلم “اللامطمئنون” (جواكيم لافوس – بلجيكا)

– فيلم “الأوليمبياد” (جاك أوديار – فرنسا)

– فيلم “لانغي، الروابط المقدسة” (محمد صالح هارون – تشاد)

– فيلم “نيترام” (جوستين كورزيل – أستراليا)

– فيلم “فرنسا” (برونو دومون – فرنسا)

– فيلم “حمى بيتروف” (كيريل سيربينيكوف – روسيا)

– فيلم “الصاروخ الأحمر” (شون بيكر – الولايات المتحدة)

– فيلم البرقية الفرنسية” (ويس أندرسون – الولايات المتحدة)

– فيلم “لقد مر كل شيء على ما يرام” (فرانسوا أوزون – فرنسا)

– “بطل” (أصغر فرهادي – إيران)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى