ميديا وإعلام

والد عمر الراضي: “حرموك وحرمونا من عيدين وخططوا لحرمانك من كل الأعياد لسنوات قادمة”

قال إدريس الراضي والد الصحافي عمر، في رسالته لليوم الثالث من الحكم الجائر و 358 من الاعتقال التعسفي، عيدك حرية أيها الغالي، مؤكدا أن اعتقال ابنه يومين قبل عيد الأضحى الماضي والحكم عليك بست سنوات نافذة يومين قبل هذا العيد، عادية جدا حسب لوغاريتمية المخزن الذي دأب دائما على تنفيذ أحكامه الظالمة أيام العيد.

وأضاف والد عمر الراضي في سلسلة الرسائل التي دأب على تحريرها بالقول: “حرموك وحرمونا من عيدين وخططوا لحرمانك من كل الأعياد في سنوات قادمة” و انتشر خبر هذا الحكم الظالم عبر العالم وزينت صورتك واجهة كبريات المواقع والصحف الاكثر انتشاراً وعبرت دول ومنظمات عن استيائها واستنكارها لهذا الحكم.

والد عمر أكد عبر رسالته 358، أن عمر الآن حر وبريئ في نظر العالم وهو الأمر الذي أزعج البنية التي خططت للانتقام منك فركنت إلى الصمت إلا بعض الذين في قلوبهم مرض، مشيرا أن الرفاق/ات عوضوك في بيتنا ونظموا قافلة تضامنية زارتتنا كما زارت بيت سليمان وخلود ثم انتقوا إلى منزل نورالدين حاملين رسالة إنسانية من الحب لأُسر المعتقلين.

في السياق ذاته، قال والد عمر الراضي، ” أن هذه الأحكام الفضيحة وضعت في حقك وفي حق سليمان وعماد الدولةَ في وضع الدول التي تحللت من كل التزاماتها الدستورية والدولية في مجال الحقوق واحترام حرية التعبير والصحافةك، وهي الآن مُلزمة بالرد على ملاحظات المنتظم الدولي عوض الاستمرار في الإنكار والهروب إلى الأمام.

المتحدث ذاته، أكد أن هذا الهروب لن يُخرج البلاد من أزمتها ولن يفك عزلتها الإقليمية والدولية، وستتعرض مصالحنا إلى المزيد من الضرر، وسيكون الفقراء الذين يشكلون أغلبية الشعب هم الضحية، مشددا التأكيد أنه نريد ان نسمع ممن يحكم البلد صوتاً يطمئننا أننا لسنا في حالة استثناء وأن هناك محاور يتواصل مع الأحزاب ويقدم لها روايته في ما يعيشه المغرب من غياب للسياسة وحضور مطلق للأمننة، ها نحن ننتظر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى