اتهام الممثلة آسيا أرجنتو بالاعتداء الجنسي على الممثل جيمي بينيت حين كان قاصرا
اعتبرت الممثلة الإيطالية آسيا أرجنتو (42 عاما) أن اتهام الممثل جيمي بينيت بالاعتداء الجنسي في مقالة نشرتها “نيويورك تايمز”، هو مجرد ادعاءات، تأتي في إطار “حملة اضطهاد مستمرة منذ زمن بعيد”.
وكان بينيت، عند وقوع الحادثة المفترضة، في سن 17 عاما، بينما كان عمر أرجنتو 37 سنة.
الممثلة الإيطالية آسيا أرجنتو التي اتهمها الممثل جيمي بينيت، في مقالة صدرت في “نيويورك تايمز”، بالاعتداء الجنسي عليه، نفت إقامة “أي علاقة جنسية “معه، واعتبرت أن هذه الادعاءات تأتي في إطار “حملة اضطهاد مستمرة منذ زمن بعيد”.
وأوردت الصحيفة الأمريكية، الأحد، أن أرجنتو -وهي من النساء اللواتي يتهمن المنتج الأمريكي هارفي واينستين بالاعتداء الجنسي، ومن أبرز الناشطات في حركة #أنا_أيضا المناهضة للتحرش- قد دفعت مبلغ 380 ألف دولار، ثمنا لسكوت جيمي بينيت عن علاقة جنسية مارسها معها في أحد فنادق لوس أنجلس في 2013.
وكان بينيت عند وقوع هذه الحادثة المفترضة في سن السابعة عشرة وشهرين، وكانت هي في السابعة والثلاثين. ويحدد القانون في كاليفورنيا سن القانوني لممارسة الجنس بالتراضي في 18 سنة.
وصرحت الممثلة البالغة من العمر 42 عاما في بيان “أنفي وأرفض مضمون مقال (نيويورك تايمز) الذي تتداوله وسائل الإعلام المحلية والعالمية”.
وتابعت “أشعر بصدمة وحزن عميقين لقراءتي أنباء كاذبة تماما، لم يكن لي أي علاقة جنسية مع بينيت”.
وقالت أرجنتو، أيضا، إنها كانت على علاقة “صداقة فقط” مع بينيت “لسنوات عدة”. مشيرة إلى أن هذه العلاقة “انتهت بعد ظهوري العلني في قضية واينستين عندما تقدم بينيت (…) بشكل غير متوقع بطلب مبلغ طائل مني”.
وأصبحت أرجنتو من أبرز ناشطات حركة #أنا_أيضا بعد اتهامها هارفي واينستين باغتصابها، عندما كانت في سن الحادية والعشرين، بغرفتها، في الفندق، خلال مشاركتها في مهرجان كان السينمائي سنة 1997.
ووضعت أرجنتو هذه الادعاءات في خانة “اضطهاد مستمر منذ زمن بعيد”، مشيرة إلى أنها ستتخذ “كل الإجراءات اللازمة لدى كل الجهات المختصة من أجل حمايتي”.
وذكرت الممثلة الإيطالية أن حبيبها الطاهي الشهير الراحل أنطوني بوردان “كان خائفا من الدعاية السلبية المحتملة من جانب مثل هذا الشخص”. وأضافت “قررنا التعامل بطريقة تنم عن تعاطف مع طلب بينيت للمساعدة ومنحه ما يريد. أنطوني تولى بنفسه مساعدة بينيت اقتصاديا بشرط ألا يتدخل مستقبلا منه في حياتنا”.
وفي الولايات المتحدة، ندد بن برافمان محامي هارفي واينستين بما اعتبره “نفاق” آسيا أرجنتو بعد معلومات صحيفة “نيويورك تايمز” قائلا إن هذه التسريبات “تكشف المستوى الهائل من النفاق لدى آسيا أرجنتو، وهي من أهم الأصوات التي حاولت تدمير هارفي واينستين”.
ولفتت شرطة لوس أنجلس، يوم الاثنين، إلى أنها لم تفتح حتى الساعة تحقيقا في هذا الموضوع لكنها تسعى للحصول على معلومات في القضية.