لعزيز: رغم التضييق الذي مورس علينا فيدرالية اليسار تمكنت من تغطية 75% من الدوائر الانتخابية التشريعية
قال عبدالسلام العزيز الأمين العام للمؤتمر الوطني الاتحادي، إننا نخوض انتخابات 8 من شتنبر بشكل وحدوي، تجسيدا لقناعتنا بضرورة وحدة قوى اليسار ليشكل تعبيرا سياسيا قويا ومؤثرا في ميزان القوى، من أجل التغيير الديمقراطي والعدالة الاجتماعية.
وأضاف لعزيز أمين عام المؤتمر الاتحادي، خلال الندوة الصحافية لتقديم مرشحي فيدرالية اليسار، التي انعقدت صبيحة اليوم بأحد فناديق الدارالبيضاء، ان الفيدرالية اختارت أن تخوض الانتخابات تحت شعار” مستمرون معا من أجل مغرب آخر” لنؤكد أننا مستمرون في إطار المشروع السياسي، الذي أعلنته فيدرالية اليسار الديمقراطي سابقا.
في السياق ذاته، أكد العزيز، أن الفيدرالية مستمرة كفكرة موحدة، وكبرنامج سياسي وستشكل بعد الانتخابات، اللبنة الأولى في مشروع حزب يساري كبير، الجامع والموحد لقوى اليسار وطاقته، التي تناضل من أجل مجتمع ودولة ينعم فيها المواطنات والمواطنيين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
العزيز أشار في الكلمة التقديمية للبرنامج الانتخابي العام لتحالف الفيدرالية، أن هذه الأخيرة قدمت مرشحين ومرشحات ولوائح تضم خيرة المناضلات والمناضلين، والكفاءات الشابة، مع الانفتاح على محيطنا في المجتمع المدني، مؤكدا، أنه ورغم التضييق الذي مورس في حق مرشحينا من طرف السلطات،
في العديد من الجهات خارج القانون، فقد استطعنا تحقيق نسبة تغطية مهمة وصلت في اللوائح الانتخابية البرلمانية 75 في المائة، وحوالي 4000 مرشح ومرشحة في الانتخابات الجماعية، وهو نفسه العدد الذي جرى ترشيحه في الانتخابات السابقة، مع حضور قوي للشباب والنساء خارج الكوطا المحددة بالقانون.
العزيز، أكد في السياق ذاته، أن مجموعة من لوائحنا تترأسها نساء سواء على مستوى الانتخابات البرلمانية أو الجماعية أو الجهوية، وأن الشعار الذي نقترحه على المغاربة، ” مستمرون معا من أجل مغرب آخر” من خلال برنامج انتخابي يمثل في نظرنا البديل لما يجري تنفيذه من اختيارات خاضعة من جهة لمصالح لوبيات الرأسمال الريعي والاحتكاري، ومن جهة أخرى لإملاءات المؤسسات المالية الدولية، وهو بديل مجتمعي واقعي وطموح، هدفه تأهيل المغرب لمواجهة التحديات الكبرى.
