سياسة

الـPSU الحزب الإشتراكي الموحد يختار المعارضة ويرفض التحالف مع الأحزاب “الإدارية”

وجه المكتب السياسي للحزب الاشترامي الموحد (PSU) تعميما إلى كافة الفروع والجهات والمنتخبين باسم الحزب، يعلن من خلاله توجيه التحالفات المستقبلية للحزب، حيث أعلن أن لا تحالف مع الأحزاب التي وصفها بـ”الادارية”، وسماها بالاسم، وهي التجمع الوطني للأحرار، والأصالة و المعاصرة، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، وباقي “الدكاكين”.

وفي الآن نفسه، وجه المكتب السياسي منتخبيه، حسب التعميم ذاته، إلى عدم التحالف مع العدالة والتننمية، دون أن يسمي الحزب، ولكن أشار إليه، حيث قال “لا تحالف مع (الأحزاب) أعداء الديمقراطية والتي تستغل الدين في السياسة”.

ومن بين لاءات الحزب الاشتراكي الموحد ضد التحالف مع الأحزاب السياسية، والمنتخبين، أغلق البا حتى عن التحالف مع أحواب يسارية، حين قال “لا تحالف مع الشخصيات والأفراد المتورطين في ملفات الفساد مهما كانت إنتماء اتهم”، في إضارة إلى الأحزاب التي لها تاريخ في إدارة الشأن المحلي، وقريبة سياسيا من الاشتراكي الموحد، من قبيل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، وحزب الاستقلال.

وخلص الحوب إلى أن موقعه الطبيعي هو “المعارضة، وقال إن “موقعنا الطبيعي في ما تمر به البلاد هو المعارضة”.

ويذكر أن الاشتراكي الموحد، الذي لم يستطع تغطية جميع المناطق، والذي فض التحالف الانتخابي مع فدرالية اليسار الديمقراطي، التي كانت تضمه إضافة إلى حزبي المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، شهد انشقاقا، مباشرة بعد فض هذا التحالف، قبيل الانتخابات، بانسحاب جل أعضاء جمعية الوفاء للديمقراطية، بقيادة الساسي وحفيظ، والديمقراطيون المستقلون، بقيادة مجاهد، الثاني الذي سبق أن أسس مع منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، حزب اليسار الاشتراكي الموحد صيف 2002، قبل أن ينضم اليهما الوفاء، ويتغير اسم الحزب إلى الاشتراكي الموحد في 2005، ناهيك عن العشرات من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، وقيادة حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية القطاع الموازي للحزب.

وفشل تحالف فدرالية اليسار الديمقراطي (الرسالة) والاشتراكي الموحد (الشمعة)، معا، في استقطاب أصوات المواطنين، ولم يظفرا سوى بمقعدين بالبرلمان، وبطريقة غير مباشرة، المخصص للنساء جهويا، واحد منهما للأمينة العامة للاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، كما خسر التحالف جماعات كان يدبرها في الولاية السابقة مثل جماعة أزمور، ولم يستطع أن يظفر ولو بمقعد واحد في الجماعات الكبرى كالدار البيضاء وطنجة ومراكش وفاس وأكادير.. إلا حضور باهت في مجموعة من المقاطعات والجماعات، لن يكون لهم تأثير على التحالفات في تشكيل المكاتب وانتخاب الرؤساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى